في عام 1751، وتحديدًا في اليوم الثامن عشر من شهر أكتوبر، شهدت مدينة آزوا دي كومبوستيلا في جمهورية الدومينيكان (وفي ذلك الوقت كانت تسمى هيسبانيولا) حادثة مدمرة للغاية، حيث تعرضت لزلزال عنيف وتسونامي ناتج عنه. كان هذا الزلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر، وقد أحدث تأثيرات كارثية في المنطقة المحيطة بها.
لقد تسبب الزلزال في دمار شامل في مدينة آزوا دي كومبوستيلا، حيث تضررت المباني بشكل كبير وتعرضت لأضرار جسيمة. كما أُبلغ عن تأثر مدن أخرى مجاورة مثل سانتو دومينغو وسانتا كروز إل سيبو بأمواج مدمرة ناجمة عن التسونامي.
هذه الكارثة لم تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تسببت أيضًا في خسائر بشرية جسيمة، ورغم عدم توفر معلومات محددة حول عدد الوفيات، إلا أن الأمر يدل على أنه كانت ضخمة.
تُظهر التقارير التاريخية أن الموجات العاتية التي تلت الزلزال والتي اجتاحت السواحل، سببت تدميرًا شديدًا وخسائر فادحة في الحياة البحرية والممتلكات الساحلية. الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة كانت ملموسة ومالية، حيث تقدر بملايين الدولارات، وهذا يشير إلى حجم الكارثة وشدتها.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا مدوًّلا بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها المدمر على البشرية والمجتمعات. إنها تظهر الحاجة الملحة لاتخاذ التدابير الوقائية وتعزيز الاستعدادات لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية وحماية الحياة والممتلكات.