تمثل سيارة CADILLAC Seville لفترة 1992-1997 إحدى الفترات البارزة في تاريخ العلامة التجارية، حيث قدمت كاديلاك تصميمًا جديدًا تمامًا للسيفيل في عام 1992 بهدف التنافس مع صانعي السيارات الفاخرة الأوروبيين. كانت هذه الفترة تشهد تحولًا كبيرًا في تصميم السيارات، حيث تبنت الشركة نهجًا أوروبيًا مع هذا الطراز.
تميزت السيفيل 1992 بطولها وأناقتها، وكانت تحمل مظهرًا رياضيًا مختلفًا تمامًا عن لغة التصميم التقليدية لكاديلاك. تحمل السيارة شبكًا أماميًا أفقيًا مسطحًا ولكن بلون الجسم بدلاً من الكروم، وكانت هناك خيارات للراغبين في الحصول على التصميم الكلاسيكي. التصميم الأمامي للسيارة كان يتسم بالميل الكبير للزجاج الخلفي وقاعدة العجلات الطويلة على الجوانب.
في الداخل، خلق المحرك الأمامي عرضًا داخليًا أكبر، حيث كانت هناك مقاعد أمامية بتعديل كهربائي وتنجيد جلدي. قامت الشركة بنقل ميزة تحكم السيارة من عمود القيادة إلى وسط الكونسول بأسلوب أوروبي وياباني. أعادت كاديلاك تصميم لوحة القيادة بتصميم موحد ومجموعة عدادات ممتدة فوق مكدس الأجهزة. وفي الخلف، كانت المقعد الخلفي مصممًا لراكبين وكان يوفر مساحة ورأس كبيرة.
تحت غطاء المحرك، قامت جنرال موتورز بتثبيت محرك V-8 بقوة 4.9 لتر بنظام دفع أمامي. في وقت لاحق، قدمت الشركة محرك Northstar V-8 مع كامات فوق الرأس. كانت الناقلة الرباعية السرعات الأوتوماتيكية هي الخيار القياسي. وللتوقف عند هذه السيارة الثقيلة، زودت السيفيل بفرامل قرصية في جميع الزوايا.
للأسف، كان لدى السيارة أنفًا ثقيلًا جدًا، مما أدى إلى مسافات توقف أطول. رغم ذلك، فإن هذا الطراز يظل شاهدًا على تجسيد فاخر لكاديلاك في تلك الفترة، حيث جمع بين التصميم الرياضي والراحة الداخلية الفاخرة بطريقة فريدة ومبتكرة.