قياس مستوى السكر في الدم هو عملية مهمة لتقييم صحة الشخص ومراقبة مرض السكري. تتوفر عدة طرق لقياس السكر في الدم، وتختلف هذه الطرق في الدقة والملاءمة للاستخدام الشخصي أو المهني. من بين أهم الطرق المستخدمة:
-
قياس السكر في الدم باستخدام قطعة اختبار وشريط تفاعلي: يُستخدم هذا الأسلوب بشكل شائع في الاختبارات المنزلية وفي العيادات الطبية. يتم وضع قطرة صغيرة من الدم على شريط اختبار متصل بجهاز القياس، ثم يتم قراءة نتيجة الاختبار بناءً على التفاعل الكيميائي الذي يحدث بين الدم والمواد الموجودة على الشريط.
-
-
استخدام جهاز قياس السكر في الدم الرقمي: تتوفر أجهزة قياس السكر في الدم الرقمية التي تستخدم لقياس مستوى السكر بشكل مباشر. يتم وضع قطرة من الدم على شريط الاختبار الخاص بالجهاز، ومن ثم يقوم الجهاز بقياس مستوى السكر وعرض النتيجة على الشاشة.
-
مراقبة مستوى السكر باستخدام جهاز استشعار مستمر للغلوكوز في الجلد: هذه التقنية تستخدم جهازًا يُزرع تحت الجلد ويقوم بقياس مستوى السكر في الدم بشكل مستمر. يتم نقل البيانات إلى جهاز قارئ خارجي يمكنه عرض مستوى السكر على مدار الساعة.
-
فحص السكر في الدم بواسطة الأشعة تحت الحمراء: تعتمد هذه التقنية على استخدام أشعة تحت الحمراء لقياس مستوى السكر في الدم بشكل غير متماسك.
بغض النظر عن الطريقة المستخدمة، فإن الهدف من قياس مستوى السكر في الدم هو مراقبة النسبة الطبيعية للسكر في الدم، وهي تتراوح عادة بين 70 و 130 ملغ/دل، قبل الوجبات، وتكون أقل من 180 ملغ/دل بعد ساعتين من الوجبات. تُستخدم قراءات السكر في الدم لتحديد العلاجات الدوائية والتغذية السليمة وتقييم فعالية العلاجات المتبعة في حالة السكري.
المزيد من المعلومات
قياس مستوى السكر في الدم أمر حيوي للكثير من الأشخاص، خاصة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري أو يخضعون لفحص دوري لمراقبة صحتهم العامة. يتم قياس مستوى السكر في الدم باستخدام جهاز يسمى جهاز قياس الجلوكوز في الدم أو جهاز قياس السكر في الدم.
يتكون الجهاز من عدة عناصر أساسية، بما في ذلك جهاز قياس السكر ذاته الذي يشمل شاشة لعرض القراءات ومنفذًا لإدخال قطعة من عينة الدم، سواء كان ذلك بواسطة شريط اختبار أو إبرة صغيرة. يتم غالبًا استخدام نقطة دم قطرها صغير جدًا من الأصبع أو الذراع. يتم توفير الشرائط الاختبارية مع الجهاز، وتحتوي عادةً على مواد كيميائية تفاعلية لقياس مستوى السكر في الدم.
يعتمد الجهاز على تفاعل كيميائي بين الجلوكوز في الدم والمواد الكيميائية على الشريط الاختباري. هذا التفاعل يولد إشارة كهربائية تتناسب مع تركيز الجلوكوز في العينة. يقوم الجهاز بقراءة هذه الإشارة ويحسب مستوى السكر في الدم بناءً على القيمة الكهربائية.
عند استخدام الجهاز، يتم غالبًا تنظيف منطقة الأصبع أو الذراع المختارة بمحلول كحولي لتجنب الإصابة بالعدوى، ثم يتم استخدام أداة مثل مخرم الإبرة للحصول على قطرة صغيرة من الدم. يتم وضع هذه القطرة على الشريط الاختباري الذي يتم إدخاله في الجهاز، ثم يقوم الجهاز بقراءة مستوى السكر في الدم بعد عدة ثوانٍ.
من المهم ملاحظة أنه يمكن أن يختلف طريقة قياس السكر في الدم بناءً على نوع الجهاز والشريط الاختباري المستخدم، وقد تتطلب بعض الجهزة عينات دم أقل كمية من الأخرى. كما يجب على الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة اتباع تعليمات الشركة المصنعة بدقة للحصول على قراءات دقيقة وموثوقة.