“Dead Center: Clinton-Gore Leadership and the Perils of Moderation” هو كتاب يتناول قيادة كلينتون وجور في ظل خطر التوسط. يعد هذا الكتاب من تأليف جيمس ماكغريغور بيرنز وجورجيا جونز سورينسون وروبن جيربر وسكوت دبستر. تم نشره بواسطة دار النشر Scribner في نوفمبر 1999.
يتناول الكتاب موضوعاً هاماً في زمننا الحاضر، وهو إذا ما كان بإمكاننا جعل التغيير صديقنا وليس عدونا. يقول الكتاب: “لنجدد أمريكا، يجب أن نكون جريئين، وأن ننعش ديمقراطيتنا… مع أصدقائنا وحلفائنا، سنعمل على تشكيل التغيير، خشية أن يلتهمنا.”
عندما بدأ وليام جيفرسون كلينتون فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة، بدأ بعبارات تنص على أنه يرغب في أن يكون قائداً محولاً، رئيساً يشكل تغييرًا حقيقيًا ودائمًا في حياة الناس، على غرار فرانكلين ديلانو روزفلت. لكن كيف استطاع هذا الرئيس، الذي سعى للقيادة من المركز مع نائبه الرئيس الحالي آل غور، والسيدة الأولى هيلاري رودهام كلينتون، أن يتحقق من أهدافه المعلنة وتطلعات وأداء الرؤساء الآخرين منذ الحرب العالمية الثانية؟
يتناول “Dead Center” تصرفات وأسلوب قيادة بيل كلينتون، من كارثة الرعاية الصحية والانتخابات النصفية لعام 1994 التي قادت إلى تفوق الجمهوريين في كل من مجلسي الشيوخ والنواب، وحتى تأثير الفضائح وعزله على قدرته على الحكم. ويقدم الكتاب تحدياً قوياً لاستراتيجية التوسط.
يشارك في كتابة هذا العمل الرصين جيمس ماكغريغور بيرنز، أحد أشهر المؤرخين الرئاسيين الذي حاز على جائزة بوليتزر، وكتب العديد من الكتب المشهود لها عن القيادة ودراسة فرانكلين ديلانو روزفلت الحائزة على جائزة بوليتزر أيضًا. كما تضيف جورجيا ج. سورينسون بصماتها الخاصة كعالم سياسي وعالم دراسات الرئاسة. وقد أسفرت جهودهم المشتركة عن عمل قاطع وموسع، وقراءة مثيرة.
“Dead Center: Clinton-Gore Leadership and the Perils of Moderation” يندرج ضمن فئة العلوم السياسية وعملية السياسة العامة، وهو كتاب يقدم تقييمًا عميقًا ومدروسًا لقيادة الرئيس كلينتون. من خلال مزيجه الفريد من التحليل والبحث، يقدم الكتاب نظرة مثيرة وشاملة على فترة الرئاسة هذه ويثير التساؤلات حول استراتيجية التوسط التي اتبعها الرئيس وآثارها على السياسة الأمريكية.