“الإله القديم المقدس” هو عنوان يأخذنا في رحلة ملحمية عبر مقاطعة “تسع سماوات”، حيث السماء ليست حدودًا بل عالم غامض يمتد وراء السماء السابعة، يتشكل من نهر فلكي يتكون من تسعة مجرات تتداخل فيها مجموعات لا حصر لها من الكواكب المتناثرة. للمزارعين العسكريين، تلك النجوم تشكل رابطا فطريا مع واحدة من الكواكب، يفيقون بها روحهم الفلكية، ويتحولون إلى مزارعين عسكريين فلكيين. يروي الأسطورة أن أقوى المزارعين في مقاطعة “تسع سماوات” كانوا مخلوقات يمكنها فتح بوابة فلكية في كل مرة يتقدمون فيها إلى مستوى جديد. كانت مواهبهم في الزراعة على قدر بحيث يمكنهم إقامة روابط فطرية مع الكواكب التي توجد في طبقة تعلو السماء التسع، ليتحولوا في النهاية إلى قوة تحطيم السماء والأرض تُعرف بقوة إله الحرب للتسع سماوات.
هذا المانغا يأخذنا في رحلة خيالية مليئة بالحركة والمغامرة، حيث يتنافس المزارعون على تحقيق القوة الفلكية والوصول إلى مستويات عالية جديدة من الزراعة. تتخلل القصة لحظات من الدراما والفانتازيا، حيث يستكشف المزارعون قدراتهم ويتغلبون على التحديات المختلفة التي تواجههم في طريقهم نحو العظمة. كما يتضمن عناصر الهاريم، حيث يتعامل المزارعون مع العديد من الشخصيات المثيرة للاهتمام والتي تلعب دوراً مهماً في تطور القصة.
هذا المانغا يجمع بين الجانب النفسي والفنون القتالية، حيث يتمحور حول نضالات المزارعين لتحقيق القوة الكاملة لروحهم الفلكية وتفجير الحدود التي تفصل بين العوالم المختلفة. إنه رحلة ملحمية تأخذ القارئ في رحلة مثيرة تمتزج فيها الخيال بالواقع بشكل مثير ومبهج.