“قوة الصليب”، من تأليف تيم لاهاي، يعتبر من الكتب الرائدة التي تفسر دور الصليب في حياة المؤمنين. يعكس الكثير من الناس على فكرة الصليب كرمز يمثل ما فعله المسيح من أجلنا في الماضي. لكن يقول الكاتب الأكثر مبيعًا الدكتور تيم لاهاي إن الصليب يمتلك أهمية حيوية ليست محصورة في التاريخ فقط، بل في حياتنا اليومية أيضًا. في هذه الدراسة التي لا يجب أن يفوتها القراء، سيكتشفون الطريقة المدهشة التي استخدمها الله لإثبات وجوده – الطريقة نفسها التي يستخدمها اليوم للوصول إلى العالم. في البداية، استخدم الله الخلق، ثم الوحي، وبعد ذلك يسوع المسيح ليكشف عن نفسه. اليوم، يكشف عن نفسه من خلال تحويل الأرواح – الحياة التي نعيشها وحياة من حولنا. كل قصة تحول فريدة، ولكن كلها تشترك في شيء واحد: يبدأ التحول من ساحة الصليب.
في هذا الكتاب، يستعرض لاهاي كيف أن الصليب ليس فقط رمزًا للفداء الأزلي، بل هو القوة التي تحول حياتنا اليومية. يقدم دراسة عميقة وجذابة لدور الصليب في حياة كل مؤمن، وكيف يمكن أن يكون وسيلة للتحول الروحي والنمو الروحي المستمر.
الكتاب يندرج تحت فئة “الدين” و”الحياة المسيحية”، وهو يوفر نظرة عامة وشاملة عن القيمة الروحية للصليب في حياة المسيحيين. صدر عن دار النشر “ملتنوماه بوكس” في يناير من عام 1998، ومنذ ذلك الحين، يظل هذا الكتاب مرجعًا هامًا لأولئك الذين يرغبون في فهم عميق لقوة الصليب في حياتهم الروحية.
يعتبر “قوة الصليب” تحفة في مجال الكتب المسيحية التي تجسد بشكل ملموس تأثير الصليب على حياة المؤمنين، ويقدم بأسلوب يجمع بين العمق الروحي والتطبيق العملي. يشكل هذا الكتاب دليلاً مهمًا للتأمل والدراسة المستمرة لعظمة وأهمية الصليب في حياة كل مسيحي يسعى للتقدم في الإيمان والتعمق في فهمه لأسرار العقيدة المسيحية.
“قوة الصليب” يضع بين يدي القارئ أدوات تفكير جديدة ومفاتيح لفهم عميق لمعاني الصليب، مما يمكنهم من تطبيقها في حياتهم اليومية، وبناء على ذلك، يبقى هذا الكتاب واحدًا من أهم الكتب التي توجب قراءتها لكل من يرغب في تطوير ونمو حياته الروحية بمرشدٍ ديني قوي كالصليب.