الرقم 68، المعروف أيضًا باسم قنبلة اليد رقم 68، هي قنبلة يدوية تم تطويرها واستخدامها بواسطة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. تمثل هذه القنبلة جزءًا أساسيًا من تجهيزات الجيش البريطاني خلال تلك الفترة الزمنية المحورية.
تتميز قنبلة اليد رقم 68 ببنيتها القوية وفعاليتها في الاستخدام على الأرض، حيث كانت تُستخدم عادةً في المعارك القريبة والمواجهات المباشرة. كانت تستخدم في الهجوم والدفاع، وكانت تُعتبر أداة حيوية للجنود في تلك الفترة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وتأمين المواقع.
تتألف قنبلة اليد رقم 68 من جسم معدني يحتوي على شحنة متفجرة، مغطى بقشرة خارجية مصنوعة من مواد متينة مثل الفولاذ أو الألمنيوم. كانت تتميز بوزنها الخفيف مقارنة ببعض القنابل اليدوية الأخرى المستخدمة في ذلك الوقت، مما جعلها سهلة الحمل والتشغيل.
كانت قنبلة اليد رقم 68 تُشتهر بفعاليتها الكبيرة في الانفجار وقدرتها على تسبب أضرار هائلة للأهداف المستهدفة. وبفضل تصميمها البسيط وسهولة استخدامها، كانت تُستخدم بكثرة في مختلف المعارك والعمليات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.
تُعتبر قنبلة اليد رقم 68 واحدة من العديد من الأسلحة والتكتيكات التي تم تطويرها خلال الحرب العالمية الثانية، والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح القوات البريطانية وتحقيق الانتصارات على الأرض. تاريخيًا، كان لهذه القنبلة دور بارز في تحديد مسار الحروب وتأثيرها على الميدان العسكري.
ومن خلال النظر إلى السجلات التاريخية، يظهر أن قنبلة اليد رقم 68 استمرت في الخدمة لفترة طويلة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث استخدمت في العديد من الصراعات الأخرى حول العالم وظلت تحظى بسمعة قوية كأداة فعالة في التكتيكات العسكرية البريطانية.