القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “USA 230” يعد إحدى المنجزات الفضائية البارزة التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يعود للتسجيل في السجل الرسمي للأمم المتحدة بتصنيف “USA”. تدير وتمتلك هذا القمر الصناعي الجوي القوات الجوية الأمريكية، ويخدم بصفة رئيسية الاستخدامات العسكرية.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في الخامس من يوليو عام 2011، باستخدام صاروخ “Atlas 5” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يتميز القمر بوزن إطلاق يبلغ حوالي 4500 كيلوجرام، ويدور حول الأرض في مدار جغرافي ثابت (GEO)، حيث تبلغ خصائص هذا المدار خط الطول -96.84 درجة.
يكمن هدف القمر الصناعي الحالي في المشاركة الفعّالة في رصد الأحداث على سطح الأرض من خلال تقنيات الرؤية بالأشعة تحت الحمراء، حيث يحمل أجهزة استشعار تمكنه من الكشف وتتبع إطلاقات الصواريخ. ولا يقتصر تجهيز القمر الصناعي على أجهزة المسح الضوئي فقط، بل يحمل أيضاً أدوات رصد تعتمد على الاستمرار البصري، مما يجعله قادرًا على مراقبة الأحداث بشكل دقيق وشامل.
من الملاحظ أن هناك عيبًا في نظام الاتصالات الخاص بالقمر الصناعي، حيث لم يتم إدخاله في الخدمة حتى تاريخ الكتابة، وذلك بسبب هذا العيب. ومن المتوقع أن يحل هذا القمر الصناعي في المستقبل محل نظام DSP الحالي.
مصنوعة هذه التكنولوجيا الفضائية الرائدة بواسطة شركة Lockheed Martin Space Systems، وهي شركة أمريكية. وتعتبر هذه الشركة المقاولة لتطوير وبناء القمر الصناعي. يتوقع أن يكون لهذا القمر الصناعي عمر تشغيلي يصل إلى 12 عامًا، مما يعكس التفاني في إنتاج تقنيات فضائية قوية ومستدامة.
يجدر بالذكر أن المعلومات المقدمة مستمدة من مصادر متنوعة، بما في ذلك Aviation Week وPlanet4589 وموقع NSSDC للطيران والفضاء، وتلك المعلومات تعتبر موثوقة ومحدثة حتى تاريخ الكتابة. لمزيد من التفاصيل حول هذا القمر الصناعي، يمكن الاطلاع على المصادر المرفقة في نهاية النص.