فيما يلي توضيح شامل للمعلومات المتعلقة بالقمر الصناعي المعروف باسم USA 176، والذي يعتبر إحدى الأقمار الصناعية التابعة للقوات الجوية الأمريكية (US Air Force). تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 14 فبراير 2004، باستخدام صاروخ Titan 4B من موقع Cape Canaveral.
يحمل القمر الصناعي الاسم الرسمي “USA 176″، ويكون قد سُجل رسمياً في الأمم المتحدة تحت اسم الولايات المتحدة. والغرض الرئيسي من هذا القمر الصناعي هو مراقبة الأرض، وتحديداً عبر تقنية تصوير الأشعة تحت الحمراء. يستخدم القمر بشكل أساسي للغرض العسكري، حيث يُعتبر جزءًا من الأنظمة الفضائية التي تقدم معلومات مهمة للقوات المسلحة.
تتمثل الخصائص الفنية للقمر الصناعي في الفئة الفضائية GEO (التواجد الثابت في المدار الجغرافي)، حيث يدور حول الأرض على خط ثابت يتوسط الكوكب. تبلغ السرعة الدورانية للقمر حوالي 1436.12 دقيقة، وتصنف المدارات بأنها nan (غير محددة بشكل دقيق)، فيما يتراوح ارتفاع المدار بين 35,741 و35,832 كيلومتر.
تمت مراقبة البيانات المدارية باستخدام مصادر معترف بها مثل JM/12_08 وموقع NSSDC الخاص بوكالة ناسا. يعتبر القمر الصناعي USA 176 جزءًا من عقد تصنيع تم تنفيذه بواسطة الشركتين TRW و Aerojet Electronics Systems، وهما مقاولون من الولايات المتحدة.
تتيح الحساسات الحرارية الموجودة على متن القمر الصناعي الكشف عن الحرارة الناتجة عن صواريخ وأثار إطلاق الصواريخ، مما يساهم في تحسين قدرة الإنذار من هجمات الصواريخ القصيرة المدى ضد القوات الأمريكية وحلفائها. يتميز القمر بقدرة استشعار متقدمة تمكنه من اكتشاف الصواريخ الصغيرة بشكل فعال.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع للقمر الصناعي حوالي 9 سنوات، حتى عام 2013. ومن خلال هذه المعلومات، يظهر القمر الصناعي USA 176 كوسيلة فعّالة لمراقبة الأرض والتحذير من التهديدات الصاروخية بشكل متقدم، مما يعزز القدرات الدفاعية للقوات الجوية الأمريكية.