فيما يلي معلومات شاملة ومفصلة حول القمر الصناعي Starlink-2270 الذي تديره SpaceX، والذي يتمتع بمواصفات فنية متقدمة تجعله قطعة بارزة في مجال الأقمار الصناعية. يحمل هذا القمر الصناعي الاسم الرسمي الحالي Starlink-2270، وهو مسجل رسمياً في سجل الأمم المتحدة تحت اسم Starlink-2270 باسم الولايات المتحدة كبلد/منظم.
يشغل ويمتلك هذا القمر الصناعي شركة SpaceX، التي تعد واحدة من الشركات الفضائية الرائدة في العالم، والتي أسسها رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك. يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يتم توظيفه في مجال الاتصالات. يتيح النظام الفضائي Starlink إمكانية توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، مما يسهم في توسيع نطاق تواصل الإنترنت وتحسين جودة الاتصال في مناطق مختلفة حول العالم.
تم إطلاق القمر الصناعي Starlink-2270 في 24 مارس 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. يتحرك القمر الصناعي في مدار Low Earth Orbit (LEO)، مما يعني أنه يقع في فئة الأقمار الصناعية التي تتواجد في ارتفاعات منخفضة حول الأرض. يتمتع مداره بميزة الاستمالة بزاوية مائلة غير قطبية، مما يعزز تغطية الاتصالات في مناطق متنوعة.
تتميز معايير المدار بتفاصيل دقيقة، حيث يبلغ ارتفاع أقرب نقطة (Perigee) للقمر الصناعي حوالي 548 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع أبعد نقطة (Apogee) إلى حوالي 561 كيلومترًا. يبلغ ميل الدورة الزمنية للقمر الصناعي حوالي 95.6 دقيقة، ويمتاز بانخراط قليل يبلغ 0.000939.
يشير رقم COSPAR إلى COSPAR Number الخاص بالقمر الصناعي، ويحمل القمر الصناعي رقم NORAD Number 48000، مما يسهل تتبع حركته وتحديده في الفضاء. يُذكر أن البيانات الفلكية المقدمة تعتمد على تقديرات، ويمكن الاطلاع على المصدر المستخدم للبيانات الفلكية عبر الرابط: https://spaceflightnow.com/2021/03/24/spacex-launches-25th-mission-to-build-out-starlink-internet-network/.
تم تصميم هذا القمر الصناعي بواسطة شركة SpaceX، المقاول الرئيسي للمشروع، والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها. استخدمت الصاروخ Falcon 9 لإطلاق القمر الصناعي من موقع Cape Canaveral، وهو موقع تاريخي للإطلاقات الفضائية.
من المتوقع أن يبلغ عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، ويرتبط ذلك بفترة استخدامه الفعلية وأداء التكنولوجيا على مدى الوقت. يتميز هذا القمر الصناعي بوزن إطلاق يبلغ 260 كيلوغرامًا، ولم يتم توفير بيانات محددة حول الوزن الجاف أو الطاقة المستهلكة.
يتمتع هذا القمر الصناعي بأهمية كبيرة في توسيع إمكانيات الاتصالات الفضائية وتحسين توفر الإنترنت في المناطق التي قد تكون بعيدة عن البنية التحتية التقليدية للاتصالات. إن استخدام الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة حول الأرض يعزز من سرعة الاتصالات وتوفير خدمات الإنترنت بشكل فعال في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يسهم في تحقيق تواصل فعّال وفعالية في توصيل المعلومات بين الأفراد والمؤسسات.