في الواقع، يعد القمر الصناعي Starlink-1690 من بين الأقمار الصناعية الأكثر إثارة للاهتمام في الوقت الحالي. إنه يمثل جزءًا من مشروع فضائي ضخم يُعرف باسم “ستارلينك”، والذي يتبع نهجًا ثوريًا في مجال الاتصالات الفضائية. يتم تشغيل هذا القمر الصناعي بواسطة شركة SpaceX، الشركة الرائدة التي أسسها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك.
تم إطلاق Starlink-1690 في 3 سبتمبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. يقع القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتميز بمدار مائل غير قطبي، مما يعزز توفير خدمات الاتصالات في مناطق مختلفة من العالم.
بالنسبة لمعلومات التشغيل، يُعتبر Starlink-1690 تابعًا لشركة SpaceX، وهو مخصص للاستخدام التجاري. يتميز بوجود ترددات اتصال عالية الأداء تسمح بتقديم خدمات اتصالات فعّالة ومستقرة. يعتبر الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي هو توفير خدمات الاتصالات، ولكن لا توجد معلومات مفصلة حول الأغراض الدقيقة لاستخدامه.
معلومات فنية إضافية تشير إلى أن القمر الصناعي يزن حوالي 260 كيلوجرامًا، ويتمتع بمدة حياة متوقعة تقدر بحوالي 4 سنوات. يتواجد في مدار يتراوح بين ارتفاع الأوج والأدنى من 548 إلى 551 كيلومترًا، مما يجعله ينتمي إلى فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض.
تتمثل SpaceX كمقاول رئيسي لهذا المشروع، وهي شركة أمريكية تمتلك خبرة واسعة في مجال الطيران والفضاء. يتمتع Starlink-1690 برقم COSPAR المعترف به على مستوى الأمم المتحدة (2020-062AK) ورقم NORAD (46358)، مما يسهم في تحديد موقعه وتتبع حركته في الفضاء.
في النهاية، يُظهر هذا القمر الصناعي استخدامًا مبتكرًا للتكنولوجيا الفضائية من أجل توفير خدمات اتصالات فعّالة وشاملة على مستوى العالم، مما يجعله إحدى الإضافات البارزة لتطور التكنولوجيا الفضائية في الوقت الحالي.