تمثل معلومات قمر الأرض الاصطناعي “Lemur 2F129” إحدى القضايا المثيرة للاهتمام في مجال الأقمار الاصطناعية، حيث يعكس تسجيله الرسمي في الأمم المتحدة باسمه الحالي وصاحب التشغيل والمالك، وكذلك الهدف الرئيسي والتفاصيل الدقيقة لمهمته في الفضاء.
يأتي هذا القمر الصناعي ضمن السجل الفضائي الدولي بتسميته الرسمية “Lemur 2F129″، وهو يتبع للولايات المتحدة الأمريكية من حيث التسجيل في الأمم المتحدة وبالنسبة للمشغل والمالك. ويقوم بتشغيله وتملكه “Spire Global Inc.”، الذي يمثل جهة فعالة في المجال التجاري.
تشير الأغراض الرئيسية لهذا القمر الاصطناعي إلى مجالات رصد الأرض، حيث يتخذ الأرصاد الجوية دوراً هاماً في مهمته. كما يقوم القمر بمراقبة الأقمار الاصطناعية الأخرى أو الأجسام في المدار المنخفض للأرض (LEO)، وهو ما يبرز أهميته في مراقبة وفهم النشاط الفضائي.
يستند تحليل بيانات المدار إلى معلومات مفصلة تشمل فئة المدار ونوعه، حيث يظهر أن “Lemur 2F129” يتحرك في مدار منخفض الأرض (LEO) بزاوية مائلة غير قطبية. وتوضح المعلومات الهندسية للمدار، مثل الاستمرارية في الحركة والارتفاع منخفض إلى مرتفع، أن هذا القمر يتمتع بقدرة على تقديم تغطية شاملة لمختلف مناطق الأرض.
تفصيل الأرقام الفنية للمدار تشمل الارتفاعات القريبة والبعيدة، حيث يتراوح ارتفاع الأقمار الصناعية من 565 كيلومتراً إلى 577 كيلومتراً، مما يسهم في تحديد نطاق تغطيتها الجغرافية. ويظهر أيضاً أن هذا القمر يسير في مدار بزاوية انحراف تبلغ 36.9 درجة، مما يشير إلى ميله البسيط بينما يدور حول الأرض.
من خلال تحليل المعلومات المتاحة حول التاريخ ومكان الإطلاق، يظهر أنه تم إطلاق “Lemur 2F129” في 7 نوفمبر 2020، باستخدام صاروخ PSLV من مركز الفضاء ساتيش دهاوان في الهند. وتعكس هذه المعلومات التفاصيل الفنية لعملية الإطلاق والتحضير.
وفيما يتعلق بالمدة المتوقعة لحياة القمر الاصطناعي، يظهر أن البيانات غير متاحة حالياً، وهو ما يعكس التحديات التقنية والمتغيرات المحتملة في هذا المجال.
تتعدد المصادر التي تستند إليها هذه المعلومات، حيث يشير المصدر الرئيسي إلى JMSatcat/12_20، بينما تعتبر المصادر الإضافية المواقع الإلكترونية مثل https://spaceflightnow.com/2020/11/07/indian-pslv-deploys-10-satellites-in-first-launch-since-start-of-pandemic/ و https://planet4589.org/space/gcat/data/cat/satcat.html.
في الختام، تتجلى أهمية متابعة وفحص مثل هذه المعلومات المفصلة حول الأقمار الاصطناعية في تعزيز فهمنا للأنشطة الفضائية وتأثيرها على العالم، وكذلك في دعم التطورات التكنولوجية والابتكارات في مجال الفضاء.