في العام 2014، أطلقت اليابان قمرًا صناعيًا تحت اسم “Hodoyoshi-4″، وهو جزء من برنامج تطوير التكنولوجيا الفضائية الذي يشرف عليه جامعة طوكيو بالتعاون مع NESTRA. يُعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من السجل الرسمي للأمم المتحدة تحت اسم “Hodoyoshi-4” ويخضع لاستخدام واستغلال من قبل اليابان.
تعتبر الجامعة وNESTRA هما المالك والمشغلين الرئيسيين لهذا القمر الصناعي، حيث تقود جامعة طوكيو جهود التصميم والتنفيذ بالتعاون مع NESTRA، وهي الهيئة التي تسهم في تطوير التكنولوجيا الفضائية في اليابان.
يستخدم القمر الصناعي Hodoyoshi-4 لأغراض تطوير التكنولوجيا، حيث تكمن أهميته في تحقيق تقدم في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية. يعمل على تطوير مهارات استشعار الأرض ونقل البيانات الفضائية، ويشكل جزءًا من مشروع يهدف إلى فهم أفضل لتفاعلات الأرض ومتغيراتها.
يتمتع Hodoyoshi-4 بمواصفات فنية محددة، حيث يتحرك في مدار منخفض حول الأرض (LEO) بزاوية معينة تصل إلى 97.99 درجة. يتبع مدارًا متزامنًا مع الشمس (Sun-Synchronous)، مما يتيح له تقديم صور ذات دقة عالية في مختلف الظروف الإضاءة.
يبلغ وزن الإطلاق لهذا القمر الصناعي حوالي 60 كيلوغرامًا، ويعتمد على صاروخ Dnepr للإطلاق، الذي أطلق من قاعدة Dombarovsky Air Base. يتميز بقدرة طاقة تبلغ 50 وات، مما يمكنه من تلبية احتياجاته الطاقوية خلال فترة عمله الحيوية.
تم توثيق معلومات المدار والأقمار الصناعية من خلال COSPAR Number (2014-033B) و NORAD Number (40011)، ويمكن الوصول إلى بيانات المدار من مصدر موثوق عبر ZARYA.
رغم أن هناك بعض البيانات التي تظل غير محددة، مثل المدة المتوقعة لحياة القمر الصناعي والوزن الجاف، إلا أن هذا القمر الصناعي يشكل جزءًا أساسيًا من الجهود البحثية والتطويرية في مجال التكنولوجيا الفضائية في اليابان.