فيما يلي مجموعة وافرة من المعلومات المفصلة حول القمر الصناعي “GEO-Kompsat-2A” الذي يعتبر إنجازًا رائعًا في مجال رصد الأرض والأحوال الجوية، مما يبرز أهميته والتقنيات التي يحملها:
يتمتع القمر الصناعي “GEO-Kompsat-2A” بالاسم الرسمي الحالي، والذي يرمز إليه على أنه قمر صناعي جيو-متزامن تكميلي من الجيل الثاني، ويتم تسجيله رسمياً في الأمم المتحدة تحت التصنيف NR، مما يشير إلى طبيعته الرصديّة الوطنية.
يعتبر القمر الصناعي GEO-Kompsat-2A ملكية لوكالة الأرصاد الجوية الكورية (Korea Meteorological Administration) ومركز الأقمار الصناعية الوطني (National Meteorological Satellite Center). وهو يستخدم بشكل أساسي من قبل الحكومة الكورية الجنوبية لأغراض متعددة، حيث يتم توجيهه بشكل خاص نحو رصد الأحوال الجوية على سطح الأرض.
تم إطلاق القمر الصناعي في مهمة فضائية ناجحة في موعد 4 ديسمبر 2018، باستخدام صاروخ Ariane 5 من مركز الفضاء في غويانا. يبلغ وزن الإطلاق للقمر الصناعي 3,507 كيلوغرام، وتم تصميمه وتطويره بواسطة معهد أبحاث الفضاء الكوري (Korea Aerospace Research Institute – KARI).
يتميز القمر الصناعي بمدار جيو-ثابت GEO، حيث يتواجد في خط طول 128.2 درجة. ويتمتع بمواصفات فنية تفصيلية تشمل فترة دوران تبلغ 1436.04 دقيقة، وارتفاع في الفترة الشمسية بين 35,783 و35,787 كيلومتر. وتشير البيانات الفنية إلى أن القمر الصناعي مصمم للعمل لمدة عشر سنوات، مما يبرز الجهد الهندسي والتكنولوجي الذي أُدخل في تصميمه.
وتكمل أهمية القمر الصناعي بوجود كاميرا تقدمت تقنيًا تُعرف باسم “Advanced Meteorological Imager”، وهي كاميرا تتألف من 16 قناة، تم بناؤها بواسطة Harris Corp. في فورت واين، إنديانا. تم تصميم هذه الكاميرا لرصد الظواهر الجوية وفهم تأثيرات الطقس الفضائي.
إلى جانب البيانات التقنية، يمكن الوصول إلى معلومات إضافية حول القمر الصناعي من مصادر موثوقة مثل مركز المعلومات الأوروبي للأقمار الصناعية (EO Portal) والتقارير الفضائية المتاحة عبر الإنترنت.
في الختام، يعكس القمر الصناعي GEO-Kompsat-2A تقدمًا ملحوظًا في تقنيات رصد الأرض وعلوم الأرصاد الجوية، ويسهم بشكل فعّال في فهمنا للتغيرات الجوية وظواهر الفضاء، مما يعزز القدرة على التنبؤ بالطقس وفهم تأثيراته على البيئة والمجتمع.