القمر الصناعي ANGELS هو إنجاز فضائي يندرج ضمن مشروعات الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA)، حيث يتولى المركز الوطني للدراسات الفضائية (CNES) في فرنسا مسؤولية تشغيل واستخدام هذا الجهاز الفضائي الفريد. يتميز ANGELS بتكنولوجيا متقدمة وغايات متنوعة، حيث يتعامل بشكل رئيسي مع الاتصالات ويعتبر أحدث إضافة إلى الأسطول الفضائي الذي تمتلكه الوكالة الفضائية الأوروبية.
يُطلق على هذا القمر الصناعي اسم “ANGELS”، وهو اختصار لجملة Advanced New Generation Low Earth Orbit Satellite. تم تسجيله رسمياً في الأمم المتحدة باسم ANGELS، وفقًا للتسجيل الرسمي الذي أجري في فرنسا، الدولة المالكة والمشغلة للقمر الصناعي.
تم إطلاق ANGELS في مهمة فضائية ناجحة في مركز الفضاء الغوياني (Guiana Space Center) باستخدام صاروخ Soyuz في 18 ديسمبر 2019. يتمتع القمر بخصائص فنية متقدمة، حيث ينتمي إلى الفئة الدنيا من المدارات الأرضية (LEO)، مع مسار دوران شمسي متزامن (Sun-Synchronous Orbit)، مما يعزز قدرته على تلبية متطلبات الاتصالات بشكل فعّال.
يتيح ANGELS تحديد مواقع الإشارات والرسائل ذات الطاقة المنخفضة، حيث يعتمد على جهاز Miniaturized Argos Neo الذي يعد عشر مرات أصغر من الأجهزة السابقة من هذا النوع. يقوم الجهاز بجمع وتحديد مواقع الإشارات التي يرسلها حوالي 20,000 جهاز إرسال Argos حول العالم، مما يسهم في تعزيز فعالية وكفاءة نظام الاتصالات العالمي.
مع الإشارة إلى البيانات الفنية للقمر الصناعي، يصل الارتفاع الأدنى للمدار (Perigee) إلى 509 كيلومتر، بينما يصل الارتفاع الأقصى (Apogee) إلى 524 كيلومتر. يتحرك القمر في مداره بزاوية ميل تبلغ 97.4 درجة، مع فترة دوران تقدر بنحو 94.9 دقيقة.
من الجدير بالذكر أن المعلومات الدقيقة حول الوقت المتوقع لحياة القمر الصناعي (Expected Lifetime) والطاقة المستهلكة (Power) غير متوفرة حاليًا، ولكن يمكن الاعتماد على موقع CNES كمصدر رئيسي للمعلومات الرسمية.
يمكن الوصول إلى مصادر البيانات الفضائية عبر https://airtable.com/shrafcwXODMMKeRgU/tbldJoOBP5wlNOJQY/viwrecgNj5pECsxOs/recqKyk4xegykqEzk?blocks=hide، بالإضافة إلى https://spaceflightnow.com/2019/12/18/soyuz-launches-italian-radar-satellite-esa-exoplanet-telescope/ كمصادر إضافية.
يعد ANGELS تحفة فنية في مجال الأقمار الصناعية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والغايات الاستشعارية الريادية، وهو بذلك يعزز قدرة الاتصالات العالمية ويسهم في رصد وتحليل الإشارات على مستوى العالم.