قمر الاستشعار الصناعي الحالي، الذي يُعرف بالاسم الرسمي “Lemur 2F92″، يمثل إحدى الأقمار الصناعية الفعّالة في الفضاء الخارجي. يتم تسجيله رسميًا تحت اسم “Lemur 2F92” في سجل الأمم المتحدة، وتشير المعلومات إلى أن بلد التسجيل في الأمم المتحدة هو لوكسمبورج.
يعتبر الولايات المتحدة هي الدولة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، حيث يتولى تشغيله وتملكه شركة “Spire Global Inc.”، وهي شركة تعمل في المجال الفضائي بغرض استخدام التكنولوجيا الفضائية للرصد الأرض وتحليل البيانات. يستخدم هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يقوم برصد الأرض بشكل دقيق ويقدم خدمات في مجال المراقبة الجوية وعلوم الأرض.
الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي هو المراقبة الأرضية، وتحديداً في مجالات علم الأرصاد الجوية. يعتبر الاستشعار التلقائي للتعرف على السفن (AIS) جزءًا من وظائفه، حيث يقوم بمراقبة الحركة البحرية وتحديد المواقع والتحركات باستخدام تقنيات حديثة.
يتميز هذا القمر الصناعي بمواصفات فنية محددة، حيث يتحرك في فترة مدارية منخفضة (LEO) ويتبع مدارًا متزامنًا مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit). يتم إطلاقه باستخدام صاروخ “Soyuz-2.1a” في قاعدة الإطلاق “Vostochny Cosmodrome” في روسيا. تاريخ إطلاقه يعود إلى 27 ديسمبر 2018.
فيما يتعلق بالبيانات الفضائية، يبلغ ارتفاع أدنى للقمر عن سطح الأرض (Perigee) حوالي 569 كيلومترًا، بينما يبلغ ارتفاع أقصى (Apogee) حوالي 584 كيلومترًا. يتبع مدارًا بزاوية انحراف (Inclination) تبلغ 97.7 درجة، ويتميز بدورة (Period) حول الأرض تستغرق حوالي 96.2 دقيقة.
تتيح هذه المعلومات التقنية الشاملة للمهتمين بالتكنولوجيا الفضائية فهم الخصائص الرئيسية لقمر الاستشعار الصناعي “Lemur 2F92” وكيفية تحقيق أهدافه المتعددة في مجالات الرصد والمراقبة على سطح الأرض.