فيما يلي توضيح شامل للمعلومات المتعلقة بالقمر الصناعي “USA 222″، والذي يُديره ويمتلكه جامعة تكساس – أوستن، ويعتبر جزءًا من مشروع تطوير التكنولوجيا. يتمثل هذا القمر الصناعي في إنجاز فني بارز يعكس التقدم العلمي والتكنولوجي الحديث في مجال الأقمار الصناعية.
تحمل القمر الصناعي الاسم الرسمي الحالي “USA 222″، ويتبع تسجيل الأمم المتحدة تحت الولايات المتحدة. الجهة المشغلة والمالكة للقمر الصناعي هي جامعة تكساس – أوستن، مما يعكس التعاون الفعّال بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الفضائي.
يستخدم القمر الصناعي لأغراض تطوير التكنولوجيا، حيث يتم تصنيفه في فئة مهمة التكنولوجيا. يوفر هذا القمر فرصًا للبحث والابتكار في مجال تقنيات الفضاء، مما يساهم في تقدم المعرفة والتكنولوجيا.
تم إطلاق القمر الصناعي في 20 نوفمبر 2010، باستخدام صاروخ Minotaur 4 من Kodiak Launch Complex. يتحرك القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، باتجاه قطبي، مما يؤكد على مرونته في تحقيق أهدافه التكنولوجية.
توفر البيانات الفضائية التفصيلية للقمر الصناعي معلومات قيمة، حيث يبلغ ارتفاع القمر في أقرب نقطة من سطح الأرض (Perigee) حوالي 627 كيلومترًا، بينما يصل ارتفاعه في أبعد نقطة (Apogee) إلى حوالي 654 كيلومترًا. يتسم مدار القمر بالشكل البيضاوي بإرتفاع الشذوذ البسيط، والذي يبلغ 0.00193.
تتيح مدة دوران القمر حول الأرض، والبالغة 97.54 دقيقة، تحقيق تغطية فعالة للمناطق المحددة، مما يتيح للباحثين والعلماء استخدامه بشكل متقدم في أغراض البحث العلمي.
يشير المقاول الذي قام بتصنيع القمر الصناعي إلى جامعة تكساس – أوستن، وهو مؤشر على التفرغ الأكاديمي لهذا المشروع. تم إطلاق القمر من Kodiak Launch Complex باستخدام صاروخ Minotaur 4، مما يظهر التعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي.
تتيح المصادر المستخدمة للبيانات الفضائية، مثل http://www.kosmo.cz/modules.php?op=modload&name=kosmo&file=index&fil=/s/2010/062F.HTM وhttp://fastrac.ae.utexas.edu/our_project/mission.php، الوصول إلى معلومات مفصلة حول المدار والمشروع بشكل عام.
في الختام، يمثل القمر الصناعي “USA 222” إنجازًا هامًا في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، حيث يتيح للمجتمع العلمي فرصًا للبحث والابتكار في ميدان تطوير التكنولوجيا الفضائية.