يعتبر القمر الصناعي المعروف بـ TDRS-11 من الأقمار الصناعية الحديثة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تسجيله رسمياً في سجل الأمم المتحدة تحت اسم TDRS-11. يدير عمليات هذا القمر الصناعي ويمتلكه المركز الوطني لرحلات الفضاء جودارد التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”. تم تصميم هذا القمر الصناعي بغرض توفير خدمات الاتصالات، ويتم استخدامه بشكل رئيسي من قبل الحكومة الأمريكية.
تم وضع القمر الصناعي TDRS-11 في مدار جغرافي منخفض (GEO) حيث يبلغ طوله -171 درجة، مما يعني أنه يقع بالقرب من موقع ثابت فوق خط الطول المناظر له. ويتميز بمدار ذو تابعية مدارية، حيث يبلغ انحرافه المداري 0.00133، وميله الزاوي 7 درجات تقريباً، مما يجعله يتحرك بشكل متميز ويحافظ على استقراره في المدار.
تم إطلاق القمر الصناعي TDRS-11 في 31 يناير 2013، باستخدام صاروخ Atlas 5 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يبلغ وزن الإطلاق الإجمالي للقمر الصناعي حوالي 3,454 كيلوغرام، ولكن وزنه الجاف بعد الإطلاق يبلغ حوالي 1,600 كيلوغرام.
يتوقع أن يبلغ عمر الخدمة المتوقع للقمر الصناعي حوالي 15 عامًا، حيث تم تصميمه وفقًا لمتطلبات الاستخدام الطويل الأمد. ويعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من الجيل الجديد من الأقمار الصناعية التي توفر خدمات التتبع والاتصالات، مما يسهل عمليات التواصل بين المركبات الفضائية والرواد في الفضاء والأرض.
تم بناء القمر الصناعي TDRS-11 بواسطة شركة بوينغ للأنظمة الفضائية، وهي شركة أمريكية، حيث تم تعاقدها لتطوير وبناء هذا القمر الصناعي وتسليمه إلى وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”. تم الحصول على معلومات المدار والإطلاق والخصائص الفنية الأخرى للقمر الصناعي من مصادر موثوقة مثل JMGeolog و Spaceflightnow.com و Planet4589.org.
يمثل القمر الصناعي TDRS-11 جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للاتصالات الفضائية، حيث يوفر الدعم الضروري للعديد من المهام الفضائية والتجارب العلمية التي تتطلب تواصل مستمر وموثوق به مع الأرض. تعتبر هذه الأقمار الصناعية جزءًا أساسيًا من البنية التحتية الفضائية التي تمكن البشر من استكشاف الفضاء وتحقيق الاكتشافات العلمية الهامة في مجالات متعددة.