القمر الصناعي “ستريكس-أ” هو جزء من أسطول مخطط له يضم 30 قمرًا صناعيًا متخصصًا في تصوير الأرض بتقنية الرادار. يتبع هذا القمر الصناعي تصميماً يجعله قادرًا على توفير صور فائقة الوضوح للأرض، مما يجعله مفيدًا لمجموعة متنوعة من التطبيقات التجارية والعلمية.
يُعرف القمر الصناعي رسميًا بـ “ستريكس-أ”، وهو مسجل تحت بلدية اليابان في سجل الأمم المتحدة. تديره وتمتلكه شركة سينسبكتيف، وهي شركة يابانية متخصصة في تطوير التكنولوجيا الفضائية. يستخدم القمر الصناعي لأغراض تجارية، وتتمثل مهمته الرئيسية في مراقبة الأرض من خلال تقنية تصوير الرادار.
يتحرك القمر الصناعي في مدار قطبي منخفض الإرتفاع (LEO) بشكل متزامن مع الشمس (Sun-Synchronous)، مما يعني أنه يكمل دورة كاملة حول الأرض بشكل متجانس بالنسبة لمواقع الشمس. تم إطلاقه في 15 ديسمبر 2020، من موقع إطلاق صاروخ إلكترون على مجمع إطلاق صواريخ الراكيت لاب 1.
بالنسبة للمواصفات التقنية، يبلغ وزن الإطلاق للقمر الصناعي حوالي 150 كيلوغرام، مع بيانات أخرى مثل ارتفاع البيريجي والأبوجي، والتي تبلغ 489 كيلومتر و511 كيلومتر على التوالي، وميلانيته البالغة 97.4 درجة، ومدة دورته التي تبلغ حوالي 94.6 دقيقة.
من المتوقع أن يكون للقمر الصناعي عمر تشغيلي طويل، وهو يشكل جزءًا من مشروع تعاوني بين عدة جامعات يابانية ومؤسسات فضائية محلية، مثل جامعة طوكيو ومعهد طوكيو للتكنولوجيا وجامعة كيو، بالإضافة إلى نظام فضائي ياباني.
يعتبر القمر الصناعي “ستريكس-أ” جزءًا من مبادرة أوسع نطاقًا لتطوير تكنولوجيا التصوير بالرادار، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحسين القدرات على مراقبة الأرض وفهمها لأغراض علمية وتجارية في المستقبل.