يعتبر القمر الصناعي “ستارلينك-5181” واحدًا من الأقمار الصناعية الجديدة التي أطلقتها شركة SpaceX، وهو ينتمي إلى فئة الاتصالات التجارية. تم تسجيله رسميًا في الأمم المتحدة تحت الولايات المتحدة الأمريكية. وبما أن SpaceX هي المالك والمشغل، فإن القمر الصناعي موجه للاستخدام التجاري.
غالبًا ما تكون الأغراض الدقيقة لهذه الأقمار الصناعية هي للاتصالات، حيث تقوم بنقل البيانات والصوت بين مختلف النقاط على سطح الأرض، مما يسهل التواصل والاتصالات على مستوى عالمي. يتم وضع هذا القمر الصناعي في مدار حول الأرض منخفض الارتفاع (LEO)، والذي يعني أنه يدور على ارتفاع منخفض جدًا فوق سطح الأرض.
يتميز مداره بأنه مائل غير قطبي، مما يعني أنه لا يمر فوق القطبين، بل يمر بزاوية مائلة تجاه خط الاستواء. يصل ارتفاع الأقمار الصناعية Starlink-5181 من 539 كيلومتر إلى 541 كيلومتر، مع معامل تباين قليل يبلغ حوالي 0.000145، مما يعكس استقراره في المدار.
تم إطلاق القمر الصناعي باستخدام صاروخ Falcon 9 في 20 أكتوبر 2022 من موقع الإطلاق بالقرب من كيب كانافيرال. وقد تم تصنيعه بواسطة شركة SpaceX، الشركة الأمريكية المعروفة في مجال صناعة الفضاء.
تقدر فترة دورانه بحوالي 95.4 دقيقة، ويتوقع أن تكون عمره الافتراضي حوالي 4 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن كتلته بلغت حوالي 260 كيلوغرامًا. وعلى الرغم من عدم توفر البيانات المحددة بشكل كامل حول الطاقة والكتلة الجافة، إلا أنه من المعتاد أن تكون هذه الأقمار الصناعية مجهزة بأنظمة طاقة وتقنيات داخلية لدعم أنشطتها في الفضاء.
يتم تعقب القمر الصناعي بواسطة منظمة NORAD تحت رقم COSPAR 2022-136V ورقم NORAD 54070. تتوفر البيانات الفلكية حول موقعه ومساره من مصادر مقدرة، حيث تكون هذه التقديرات مهمة لتحديد مواقعه وتوقيت مروره على الأرض للغرض من التتبع والتشغيل بكفاءة.
بشكل عام، تمثل الأقمار الصناعية مثل “ستارلينك-5181” جزءًا مهمًا من البنية التحتية للاتصالات العالمية، حيث تساهم في توفير الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمؤسسات والأفراد على مستوى العالم، مما يدعم التواصل ونقل البيانات عبر المسافات البعيدة.