في الواحد والعشرين من فبراير عام 2022، أطلقت شركة الفضاء الرائدة SpaceX قمرًا صناعيًا جديدًا إلى الفضاء، والذي يحمل الاسم الرسمي الحالي Starlink-3619. يتم تسجيل هذا القمر الصناعي في سجل الأمم المتحدة تحت اسم بلد المالك أو المشغل، وهو الولايات المتحدة الأمريكية. المعلومات الفنية المتاحة تفصل بين بيانات السجل الرسمي والمعلومات التشغيلية.
SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي، تعتبر المالك والمشغل الرئيسي لهذا القمر الصناعي. يُستخدم هذا القمر بغرض تقديم خدمات الاتصالات، حيث يصنف كتقنية تجارية، ولكن لا تتوفر حاليًا معلومات تفصيلية حول الغرض الدقيق من هذه الخدمات.
من حيث مداره، يتم وضع هذا القمر في مدار Low Earth Orbit (LEO)، ويتميز بنوعية المدار Non-Polar Inclined، مما يعني أنه يسلك مدارًا غير قطبي مائل. تحديداً، يصل انحرافه المداري إلى 53.2 درجة. تعكس هذه المعلومات التكنولوجيا المتقدمة التي تستخدمها SpaceX في تشغيل مثل هذه الأقمار الصناعية.
أبعاد المدار تظهر أن ارتفاع الأقمار الصناعية عن سطح الأرض يتراوح بين 348 و 351 كيلومترًا في النقطتين الأقرب والأبعد على التوالي، مع استخدام قوانين الحركة الدائرية للحفاظ على مدار ثابت. تتميز المدة الزمنية للدورة حول الأرض بأنها تبلغ 91.5 دقيقة، مما يعكس سرعة عالية لهذا الجسم السماوي في مداره.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر وزن الإطلاق للقمر الصناعي بأنه 260 كيلوغرامًا، ويُشير الى أنه تم استخدام صاروخ Falcon 9 كوسيلة لنقله إلى الفضاء، حيث تم إطلاقه من موقع Cape Canaveral.
تاريخ الإطلاق المحدد لهذا القمر الصناعي هو 25 فبراير 2022، ويتوقع أن يكون لديه عمر تشغيلي يقدر بحوالي 4 سنوات. تعكس هذه المدة الزمنية التصميم الدقيق والتكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في بناء هذا الجيل من الأقمار الصناعية.
SpaceX، الشركة المصنعة، هي شركة فضاء أمريكية متميزة تقوم بمشاريع فضائية رائدة، وتعد واحدة من المقاولين الرئيسيين الذين تعمل معهم وكالة الفضاء الأمريكية (NASA)، والتي أثبتت جدارتها في توفير الرحلات الفضائية بنجاح.
في الختام، يُشير الرقم التسلسلي COSPAR (2022-017V) والرقم NORAD (51787) إلى التسلسل الرسمي لهذا القمر الصناعي في السجلات الفضائية الدولية، مما يساهم في تحديد موقعه ومساره بدقة في الفضاء.
وفي الوقت الحالي، لا تتوفر معلومات إضافية حول التفاصيل الدقيقة للمهمة أو الأغراض المحددة لاستخدام هذا القمر الصناعي، ولكن يظل الابتكار والتقنيات المتطورة المستخدمة في هذه المشاريع ركيزة أساسية للتقدم الفضائي.