في الوقت الحالي، يعد القمر الصناعي المعروف بـ Starlink-2658 جزءًا من شبكة الأقمار الصناعية التي أطلقتها شركة SpaceX، وهو يمثل تطورًا مهمًا في مجال الاتصالات الفضائية. يتبع هذا القمر الصناعي نموذج التسجيل في الأمم المتحدة تحت اسم “Starlink-2658″، ويتمتع بتصنيفه كقمر صناعي تجاري.
يشير تسجيل الأمم المتحدة إلى أن القمر الصناعي يتبع الولايات المتحدة الأمريكية كدولة تسجيل، وهي أيضًا الدولة المالكة والمشغلة له. شركة SpaceX، التي أسسها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، تدير وتمتلك هذا القمر الصناعي، وهي شركة فضائية رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي والاستكشاف الفضائي.
يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض اتصالات تجارية، مما يعكس الدور الهام الذي يلعبه في توفير خدمات الاتصال عبر الفضاء. ورغم أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الغرض المحدد لاستخدامه، يمكن الافتراض أنه يخدم في نقل البيانات والإشارات لتلبية احتياجات الاتصالات العالمية.
من حيث المدار، يتواجد القمر الصناعي Starlink-2658 في مدار Low Earth Orbit (LEO)، ويتميز بنوعية المدار Non-Polar Inclined، حيث يتحرك على مسار غير قطبي بزاوية ميل تبلغ 53 درجة. تتيح هذه السمات للقمر الصناعي تغطية مناطق واسعة من سطح الأرض وتحقيق تواصل فعّال.
أبعاد المدار تتضح من خلال البيانات التي تشير إلى أن ارتفاع الإطلاق (Perigee) يبلغ 260 كيلومترًا، بينما يصل ارتفاع الذروة (Apogee) إلى 280 كيلومترًا. توضح هذه القيم أن القمر الصناعي يتحرك في مدار قريب من سطح الأرض، مما يعزز قدرته على تحقيق اتصالات فعّالة.
تاريخ الإطلاق لهذا القمر الصناعي هو 9 مايو 2021، وقد تم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. هذا الصاروخ، الذي يعتبر وسيلة إطلاق قياسية لشركة SpaceX، ساهم في نقل القمر الصناعي إلى المدار الذي يقع فيه حاليًا.
توجد بعض المعلومات الفنية الإضافية عن القمر الصناعي، مثل الشكل الجاف (Dry Mass) والقوة (Power)، إلا أنه يبدو أن هناك نقصًا في هذه البيانات، حيث يتم تسجيلها كـ “nan”، والتي تشير عادة إلى عدم توفر المعلومات.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، وهو فترة زمنية تشير إلى الفترة المتوقعة التي يمكن أن يظل فيها القمر الصناعي فعالًا قبل أن تتطلب الظروف الفضائية الصيانة أو الاستبدال.
في الختام، يعد القمر الصناعي Starlink-2658 مثيرًا للاهتمام في سياق التطورات الحديثة في مجال الأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية، حيث يقوم بتحقيق رؤية SpaceX في توفير خدمات الإنترنت عبر الفضاء لتلبية احتياجات الاتصال العالمية.