قمر الاتصالات Globalstar M089 يمثل إنجازًا فنيًا في مجال الأقمار الصناعية، حيث تم تسجيله رسمياً بإسمه الحالي كـ “Globalstar M089″، ويتبع السجل الدولي للأقمار الصناعية تحت راية فرنسا. على الرغم من تسجيله تحت علم فرنسا، يتم تشغيل وامتلاك هذا القمر الصناعي بواسطة شركة Globalstar الأمريكية، ما يبرز لنا الطابع الدولي للتعاون في مجال الفضاء.
تم تطوير وتصنيع Globalstar M089 بواسطة شركة Thales Alenia Space الإيطالية، مما يعكس التعاون العالمي في هذا المشروع، ويوضح كيف يمكن للشركات من دول مختلفة الجمع بين مهاراتها وخبراتها لتحقيق إنجازات فضائية رائعة. تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 13 يوليو 2011، باستخدام صاروخ Soyuz-2.1a من موقع الإطلاق في مدينة بايكونور Cosmodrome.
يعتبر Globalstar M089 جزءًا من عائلة الأقمار الصناعية Globalstar، ويخدم بشكل رئيسي في مجال الاتصالات التجارية. يستفيد المستخدمون التجاريون من قدرات هذا القمر الصناعي لتوفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مما يعزز التواصل والاتصالات في مناطق مختلفة من العالم.
مع بيانات دورة حياة متوقعة تصل إلى 15 عامًا، يعتبر Globalstar M089 من الأقمار الصناعية الذي يعد بالاستمرار في تقديم خدماته لفترة طويلة. يبلغ وزن الإطلاق الكلي للقمر الصناعي حوالي 700 كيلوغرام، مما يظهر الدقة في التصميم والبنية الهيكلية لهذا الجسم الفضائي.
مع مسار حول الأرض في مدار منخفض على ارتفاع يبلغ حوالي 1,413 كيلومتر إلى 1,415 كيلومتر، وزاوية ميل تبلغ 51.99 درجة، يتحرك Globalstar M089 في مدار استوائي غير قطبي. وهذا يوفر تغطية شاملة لمناطق متعددة على سطح الأرض، مما يجعله مثاليًا لتلبية احتياجات الاتصالات العالمية.
تعتبر مصادر البيانات المستخدمة للحصول على المعلومات الفضائية ذات أهمية كبيرة، حيث يتم الاعتماد على مصادر كبيرة وموثوقة مثل مكتب الفضاء الوطني الروسي (WT) ومواقع إلكترونية مختصة مثل (http://www.lib.cas.cz/space.40/2011/033F.HTM) و (http://www.nasaspaceflight.com/2011/07/live-soyuz-2-1a-launch-six-globalstar-satellites/) و (http://space.skyrocket.de/doc_sdat/globalstar-2.htm) للحصول على بيانات دقيقة حول المدار والأداء.
باختصار، يُعد Globalstar M089 رمزًا للابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي في مجال الأقمار الصناعية. يقدم خدمات اتصالات فعالة للمستخدمين التجاريين حول العالم، مما يعكس التطور المستمر في مجال الفضاء والتكنولوجيا.