القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “Echostar 16” يعد إحدى الأقمار الصناعية البارزة، والتي تمتلكها وتديرها شركة “Echostar Satellite Services, LLC”، وهي شركة تعنى بتقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. يتم تشغيل وإدارة هذا القمر الصناعي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يُسجل رسميًا تحت اسم الولايات المتحدة في سجل الأمم المتحدة.
تم إطلاق القمر الصناعي Echostar 16 في 20 نوفمبر 2012، باستخدام صاروخ “Proton M”، وذلك من موقع الإطلاق في كوسمودروم بايكونور. وهو يتحرك في مدار جغرافي (GEO) على خط طول -61.5 درجة، ويتميز بمعلومات دقيقة حول مداره، حيث يكون أدنى ارتفاع (Perigee) له عن سطح الأرض هو 35,776 كيلومترًا، وأعلى ارتفاع (Apogee) هو 35,796 كيلومترًا، مما يعكس دقة في التحكم والمحافظة على مكانه في الفضاء.
وفيما يتعلق ببيانات القمر الصناعي، يعمل بالطاقة الكهربائية، والتي لم تتم ذكر قيمتها بشكل محدد في المعلومات المقدمة. ومن المفترض أن يكون لديه فترة عمل تقدر بحوالي 15 عامًا، وهو مدى زمني يُعتبر مقبولًا ويشير إلى متانة وفعالية القمر الصناعي.
تصنف المهمة الرئيسية للقمر الصناعي Echostar 16 في مجال الاتصالات، حيث يُستخدم بشكل رئيسي لتقديم خدمات البث المباشر وعبر الهواء (Direct-to-home) في منطقة CONUS، أي القارة الأمريكية الشمالية. يُعتبر هذا الاستخدام التجاري للقمر الصناعي هو الغرض الأساسي الذي تم تصميمه لتحقيقه.
وفيما يتعلق بالشركة المصنعة للقمر الصناعي Echostar 16، فقد تمت المهمة بواسطة شركة Space Systems/Loral، وهي شركة أمريكية تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها. ويمكن الاطلاع على مصادر موثوقة للحصول على معلومات إضافية حول البيانات المدارية، حيث يتم الاعتماد على مصادر مثل Spaceflight Now و Kosmo.cz للحصول على تفاصيل محددة حول المهمة ومدار القمر الصناعي.
يتجلى القيمة العلمية والتكنولوجية للمعلومات المقدمة في فهم أعماق العمليات الفضائية وتقنيات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وكيفية تحقيق استقرار مداراتها بدقة وفعالية. إن الاستفادة من الأقمار الصناعية في مجال الاتصالات تسهم بشكل كبير في تحسين التواصل العابر للحدود وتوفير خدمات البث والاتصال على نطاق واسع.