قمر الاتصال الصناعي المعروف برمز USA 301 يشكل جزءًا من الأسطول الفضائي الذي تديره الوكالة الوطنية للاستطلاع (NRO) في الولايات المتحدة الأمريكية. وفقًا للسجل الرسمي للأمم المتحدة، يظهر أن الولايات المتحدة هي الدولة المسجلة لهذا القمر الصناعي. وعلى وجه التحديد، يتم تشغيل وإدارة هذا القمر الصناعي من قبل الوكالة الوطنية للاستطلاع (NRO)، التي تعد هي المالك والمشغل الرئيسي له.
من المعلومات المتاحة، يبدو أن هذا القمر الصناعي يخدم القوات العسكرية، حيث يُعتبر مستخدمًا رئيسيًا له. ومع أن الغرض الرئيسي للقمر الصناعي قد لا يكون معروفًا بشكل دقيق، إلّا أنه يُفترض بأنه يسهم في تلبية احتياجات ومتطلبات الجيش الأمريكي.
فيما يتعلق بالمدار الذي يسار فيه هذا القمر الصناعي، يتمركز في المدار القريب من الأرض، المعروف بالمدار المنخفض LEO، وتحديدًا في المدار الشمسي المتزامن Sun-Synchronous. وتعتبر هذه الاختيارات من الأمور التي تساهم في تحسين كفاءة وأداء القمر الصناعي للقيام بمهامه المختلفة.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 13 يونيو 2020، باستخدام صاروخ “Electron” من قاعدة إطلاق Rocket Lab Launch Complex 1. ومن الملاحظ أن هناك تعاونًا مع المختبر الوطني للاستطلاع، الذي يعتبر المقاول الرئيسي لإنشاء هذا القمر الصناعي.
تمثل البيانات المدارية للقمر الصناعي مكملًا للمعلومات المقدمة، حيث يبلغ انحراف الإليبتي Eccentricity حوالي 0.00108، ويتحرك في مدار بزاوية ميل Inclination تبلغ 97.7 درجة. كما يتمتع بفترة دوران Period تبلغ حوالي 96.5 دقيقة، مما يعكس الدقة والاستقرار في حركته.
مصدر البيانات الفضائية المستخدم هو JMSatcat/7_20، والمعلومات تم الحصول عليها من مصادر موثوقة مثل https://spaceflightnow.com/2020/06/13/university-built-cubesat-launched-with-swarm-of-auroral-science-nodes/ و https://www.planet4589.org/space/log/satcat.txt.
من المثير للاهتمام أن الوكالة الوطنية للاستطلاع قد أمنت إطلاق هذا القمر الصناعي كجزء من برنامج الاستحواذ السريع للصواريخ الصغيرة (RASR)، الذي يُظهر التزامًا بتطوير وتنفيذ التكنولوجيا الفضائية بشكل سريع وفعال.
وفي الختام، يعد هذا القمر الصناعي USA 301 رمزًا للتطور الفضائي والجهود الرامية لتعزيز قدرات الاستطلاع والتحليل في مجال الدفاع والأمان الوطني للولايات المتحدة.