فيما يتعلق بالقمر الصناعي Starlink-3314، يُعتبر هذا الجسم الفضائي من الأقمار الصناعية الحديثة التي أطلقتها شركة SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي تأسست بواسطة رجل الأعمال الملهم إيلون ماسك. تم تسجيل هذا القمر الصناعي رسميًا في الأمم المتحدة تحت اسم “Starlink-3314″، ويتبع للولايات المتحدة الأمريكية كبلد مسجل في سجل الأمم المتحدة.
تمتلك وتشغل هذا القمر الصناعي شركة SpaceX، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي والتكنولوجيا الفضائية. يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يتم توجيه خدماته نحو قطاع الاتصالات. ترتكب SpaceX في توفير حلاً فعّالاً ومبتكراً في مجال الاتصالات الفضائية من خلال هذا القمر الصناعي.
تم وضع هذا القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتميز بمسار إلتفافي غير قطبي، مما يعني أن مستوى الميلان الخاص به ليس قطبيًا. يتحرك هذا القمر الصناعي على ارتفاعات متوسطة، حيث يبلغ أدنى نقطة في مداره (Perigee) حوالي 348 كيلومترًا، بينما تبلغ أقصى نقطة (Apogee) حوالي 351 كيلومترًا. يظهر أن شدة الانحراف (Eccentricity) لمداره طفيفة، حيث تقدر بـ 0.000223.
تصف معلومات المدار لهذا القمر الصناعي أنه يتمحور حول الكرة الأرضية بزاوية ميلان تبلغ 53.2 درجة، ويستغرق فترة دورانه حول الأرض حوالي 91.5 دقيقة. ومن الملاحظ أن الطاقة المتاحة له (Power) والكتلة الجافة (Dry Mass) غير محددة في البيانات المتاحة.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في السادس من يناير 2022، من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال باستخدام صاروخ Falcon 9، الذي يعد من طرازات الصواريخ التي طورتها SpaceX. يتوقع أن يستمر هذا القمر الصناعي في الخدمة لمدة تقدر بأربع سنوات، حيث يشير المعلومات إلى أن المدة المتوقعة لحياة الخدمة (Expected Lifetime) تبلغ 4 سنوات.
الشركة المتعاقدة لتصميم وتصنيع هذا القمر الصناعي هي SpaceX، ويعكس ذلك التفاني والخبرة العالية في مجال تكنولوجيا الفضاء التي تتمتع بها الشركة. تمت عملية الإطلاق من موقع كيب كانافيرال، الذي يُعد منصة فضائية موثوقة وتاريخية لإطلاق الأقمار الصناعية.
يُمثل هذا القمر الصناعي إضافة مهمة وحديثة إلى شبكة الأقمار الصناعية التي تعمل على توفير خدمات الاتصالات الفضائية، وهو يحمل الرمز COSPAR Number 2022-001BA والرقم NORAD 50851.
تتيح هذه المعلومات الشاملة نظرة عامة دقيقة حول الخصائص التقنية والمهمة لهذا القمر الصناعي، مما يبرز دور الفضاء والتكنولوجيا الفضائية في تطوير الاتصالات والتواصل العابر للحدود على مستوى العالم.