قمر الاتصالات الصناعي Starlink-2700، الذي يُديره SpaceX وينتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يمثل إحدى التطورات البارزة في مجال الأقمار الصناعية. يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الذي يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية والمحرومة حول العالم.
تم إطلاق Starlink-2700 في 9 مايو 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral في الولايات المتحدة. يتميز هذا القمر بوزن إطلاق يبلغ 260 كيلوغرامًا، ويتم تصنيفه ضمن الفئة الدنيا لمدارات الأرض المنخفضة (LEO). يحمل مدارًا غير قطبي مائل، مما يعزز قدرته على توفير تغطية شاملة.
تتمثل الغاية الرئيسية لهذا القمر في توفير خدمات الاتصالات، والتي تشمل توفير الإنترنت للمناطق البعيدة والمعزولة حول العالم. يعمل Starlink-2700 في مدار بين أقرب نقطة إلى الأرض (Perigee) التي تبلغ 260 كيلومترًا، وأبعد نقطة (Apogee) التي تصل إلى 280 كيلومترًا، مما يتيح له تحقيق تواجد فعّال في الفضاء الجوي.
تتمثل الخصائص الفنية الأخرى للقمر الصناعي في ميله المائل الذي يبلغ 53 درجة، وفترة دورانه التي تستغرق 95.6 دقيقة، مما يجعله يتجنب التداخل مع الأقمار الصناعية الأخرى بشكل فعّال. يُعتبر استخدام الطاقة والكتلة الجافة للقمر أمورًا غير معروفة حاليًا، ولكن يمكن تقدير أن تكون هذه العوامل محورية لأداء القمر على المدى الطويل.
من المهم أيضًا التنويه إلى أن الفترة المتوقعة لحياة Starlink-2700 هي حوالي 4 سنوات، وهو معيار يشير إلى الفترة التي يمكن توقع أن يظل فيها القمر صالحًا للخدمة. ورغم أن البيانات الفنية المتاحة تعتمد على تقديرات، فإنها توفر نظرة شاملة ومفيدة حول هذا الإنجاز الفضائي البارز الذي يسهم في تحسين الاتصالات العالمية وتوفير الإنترنت في المناطق النائية.