قمر الأرض الاصطناعي ذو الاسم الرسمي الحالي SSTL-S1-4 هو إنجاز تكنولوجي رائع يعود إلى Surrey Satellite Technology Ltd. (SSTL)، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية ومقرها المملكة المتحدة. يُعد هذا القمر الاصطناعي جزءًا من مسجل الأمم المتحدة تحت الفئة الدولية المرتبطة بالمملكة المتحدة.
تشير معلومات الإطلاق إلى أنه تم إطلاق هذا القمر الاصطناعي في مركز الفضاء ساتيش داوان الفضائي باستخدام صاروخ PSLV في تاريخ 16 سبتمبر 2018، مما جعله يحمل الرمز COSPAR رقم 2018-071A والرقم NORAD 43618. تم تصنيع هذا القمر الاصطناعي بواسطة نفس الشركة المشغلة SSTL، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
تتمثل الغاية الرئيسية لهذا القمر الاصطناعي في مراقبة الأرض، حيث يتخذ من التصوير البصري هدفًا رئيسيًا له. يتم تحديد تصنيف مداره كمدار منخفض الإرتفاع (LEO)، مع نوع معين من المدار يسمى Sun-Synchronous، وهو يعني أن القمر الاصطناعي يتحرك على مسار يؤدي إلى تقاطعه مع خط الاستواء تقريبًا عند نفس الوقت في كل مرة يكمل فيها دورة كاملة حول الأرض.
تتضمن معلومات أخرى تفاصيل فنية مثل مواصفات الأبعاد والوزن والطاقة، مما يسهم في فهم أفضل للتقنيات المستخدمة في هذا القمر الاصطناعي وقدرته على تلبية احتياجات مستخدميه. يُشير تاريخ الإطلاق إلى أهمية هذا الحدث الفضائي، والذي يعزز التكنولوجيا والابتكار في مجال الأقمار الصناعية.
من الملفت للنظر أيضًا أن هذا القمر الاصطناعي يعمل لصالح مستخدمين تجاريين، مما يظهر أهمية استخدام التكنولوجيا الفضائية في مجالات متعددة، بما في ذلك البيئة التجارية.
لا يمكن تجاوز أهمية الروابط المستخدمة للحصول على بيانات المدار، حيث يُراعى الاعتماد على مصادر موثوقة مثل JMSatcat/11_18 ومواقع الإنترنت الرسمية للشركة المصنعة ومشغل القمر الاصطناعي. يُشير وجود تعاون مع شركة 21AT الصينية المقرة الآن في سنغافورة إلى الأبعاد الدولية لهذا المشروع الفضائي.
في الختام، يبرز هذا القمر الاصطناعي كرمز للابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي في مجال الأقمار الصناعية، ويعتبر إضافة قيمة لتقنيات مراقبة الأرض والتصوير الفضائي في العالم.