قصص نجاح أثرياء بدؤوا حياتهم بوظائف متواضعة
النجاح ليس حكرًا على من وُلِدوا في بيوت غنية أو نشأوا في ظروف مريحة. بل إن الكثير من أصحاب الثروات الضخمة بدأوا حياتهم بوظائف بسيطة للغاية، وتغلبوا على تحديات كبيرة ليصبحوا من الأثرياء المؤثرين في العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعض القصص الملهمة لأشخاص بدأوا من القاع ووصلوا إلى القمة.
1. وارن بافت – من بائع جرائد إلى ملياردير
بدأ وارن بافت، أحد أغنى رجال العالم، حياته المهنية كبائع جرائد في مدينة أوماها، نبراسكا. كان وارن في الحادية عشرة من عمره عندما بدأ عمله الأول بتوزيع الصحف. بمرور الوقت، طور بافت شغفًا للاستثمار والأعمال التجارية، حيث اشترى أول سهم له في نفس العمر.
بعد تخرجه من جامعة نبراسكا، التحق بجامعة كولومبيا لدراسة الاقتصاد تحت إشراف بنجامين غراهام، الذي أثر بشكل كبير على فلسفته الاستثمارية. في الخمسينيات، أسس شركة بافت بارتنرشيب، ومن خلالها بدأ بناء إمبراطورية بيركشاير هاثاواي، التي أصبحت واحدة من أكبر الشركات في العالم.
2. هوارد شولتز – من عامل مقهى إلى مؤسس ستاربكس
نشأ هوارد شولتز في حي فقير بمدينة بروكلين، نيويورك، وعمل في البداية في عدة وظائف متواضعة بما في ذلك عامل في مقهى. حصل شولتز على منحة دراسية للعب كرة القدم في جامعة شمال ميشيغان، حيث تخرج بدرجة في الاتصالات.
بدأ شولتز عمله في ستاربكس عندما كانت الشركة صغيرة وتبيع حبوب القهوة فقط. بفضل رؤيته، اقترح تحويل ستاربكس إلى سلسلة مقاهي تقدم القهوة الجاهزة، مستوحاة من تجاربه في إيطاليا. رغم التحديات الأولية، نجح شولتز في إقناع المستثمرين، وتحولت ستاربكس إلى أكبر سلسلة مقاهي في العالم.
3. جيف بيزوس – من عامل في مطعم ماكدونالدز إلى مؤسس أمازون
بدأ جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، حياته المهنية كعامل في مطعم ماكدونالدز خلال فترة الصيف في شبابه. بيزوس، الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب من جامعة برينستون، كان دائمًا طموحًا ويمتلك رؤية واسعة للمستقبل.
في منتصف التسعينيات، ترك بيزوس وظيفته في وول ستريت وأسس متجرًا صغيرًا على الإنترنت لبيع الكتب من جراج منزله. تطورت أمازون بسرعة لتصبح واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية في العالم، مما جعل بيزوس أحد أغنى رجال العالم.
4. أوبرا وينفري – من مقدمة برامج إذاعية إلى أيقونة إعلامية
ولدت أوبرا وينفري في فقر شديد في ميسيسيبي، وكانت تتعرض للتنمر وسوء المعاملة في طفولتها. بدأت حياتها المهنية كمقدمة برامج إذاعية في إذاعة محلية عندما كانت في سن المراهقة. بفضل موهبتها الفريدة، انتقلت سريعًا إلى التلفزيون وبدأت تقدم برنامجًا صباحيًا في شيكاغو.
تحول برنامجها “The Oprah Winfrey Show” إلى ظاهرة ثقافية، وأصبح واحدًا من أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في التاريخ. بفضل نجاحها، أسست وينفري إمبراطورية إعلامية تشمل شبكتها التلفزيونية الخاصة ومجلة وشركة إنتاج، مما جعلها واحدة من أقوى النساء في العالم.
5. ريتشارد برانسون – من بائع مجلات إلى مؤسس مجموعة فيرجين
ريتشارد برانسون، الملياردير البريطاني ومؤسس مجموعة فيرجين، بدأ حياته العملية ببيع المجلات في سن مبكرة. ترك المدرسة في سن السادسة عشرة وأسس مجلة “Student” لتكون أول مشروع تجاري له. في أوائل السبعينيات، أسس شركة تسجيلات فيرجين، التي تحولت إلى علامة تجارية شهيرة في عالم الموسيقى.
استمرت مغامرات برانسون في عالم الأعمال مع تأسيس شركة طيران فيرجين أتلانتيك، ومن ثم توسع نشاط فيرجين ليشمل العديد من الصناعات بما في ذلك الاتصالات والخدمات المالية والسياحة الفضائية.
6. جان كوم – من عامل تنظيف إلى مؤسس واتساب
ولد جان كوم في أوكرانيا وهاجر إلى الولايات المتحدة في سن السادسة عشرة مع والدته. عمل كوم في العديد من الوظائف المتواضعة، بما في ذلك عامل تنظيف في متجر بقالة، لدعم أسرته. بعد حصوله على شهادة في علوم الحاسوب من جامعة سان خوسيه، عمل كوم كمهندس أمني في ياهو لمدة تسع سنوات.
في عام 2009، أسس كوم تطبيق واتساب بالتعاون مع بريان أكتون. بفضل الابتكار والبساطة، حقق واتساب نجاحًا كبيرًا وتم بيعه لشركة فيسبوك في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، مما جعل كوم أحد أغنى رجال الأعمال في العالم.
7. رالف لورين – من بائع روابط العنق إلى إمبراطور الأزياء
رالف لورين، المصمم الشهير ومؤسس علامة بولو رالف لورين، نشأ في حي برونكس الفقير بنيويورك. بدأ حياته المهنية ببيع روابط العنق خلال دراسته الثانوية. بعد الخدمة في الجيش، عمل كبائع في متجر بروكس بروذرز، حيث بدأ يطور فكرته الخاصة لتصميم الأزياء.
في عام 1967، أطلق لورين أول خط أزياء خاص به، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل أسلوبه الفريد والجذاب. تحولت علامة بولو رالف لورين إلى واحدة من أبرز العلامات التجارية في عالم الأزياء، مما جعل لورين رمزًا للنجاح في صناعة الأزياء.
8. سام والتون – من موظف في متجر إلى مؤسس وول مارت
بدأ سام والتون، مؤسس وول مارت، مسيرته المهنية كموظف في متجر خلال فترة الكساد الكبير. بعد تخرجه من جامعة ميسوري، عمل كمدير لمتجر تجزئة حيث اكتسب خبرة قيمة في مجال البيع بالتجزئة. في عام 1962، افتتح أول متجر وول مارت في أركنساس.
بفضل فلسفة والتون في تقديم أسعار منخفضة وخدمة ممتازة، توسعت سلسلة وول مارت بسرعة لتصبح أكبر شركة للبيع بالتجزئة في العالم، مما جعل والتون وعائلته من أغنى العائلات في العالم.
الخاتمة
تُظهر هذه القصص أن النجاح يمكن تحقيقه بغض النظر عن النقطة التي يبدأ منها الفرد. الإصرار والعمل الجاد والتحلي بروح الابتكار يمكن أن يؤدي إلى تحقيق أهداف عظيمة. تُعد هذه الأمثلة مصدر إلهام لكل من يسعى لتحويل حلمه إلى واقع، مهما كانت التحديات التي يواجهها. إذا كنت تعمل بوظيفة متواضعة الآن، تذكر أن الكثير من الأثرياء بدأوا من نفس المكان، وأن النجاح لا يعرف حدودًا إلا تلك التي يضعها الإنسان لنفسه.
المزيد من المعلومات
قصص نجاح أثرياء بدؤوا حياتهم بوظائف متواضعة
النجاح ليس حكرًا على من وُلِدوا في بيوت غنية أو نشأوا في ظروف مريحة. بل إن الكثير من أصحاب الثروات الضخمة بدأوا حياتهم بوظائف بسيطة للغاية، وتغلبوا على تحديات كبيرة ليصبحوا من الأثرياء المؤثرين في العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعض القصص الملهمة لأشخاص بدأوا من القاع ووصلوا إلى القمة.
1. وارن بافت – من بائع جرائد إلى ملياردير
بدأ وارن بافت، أحد أغنى رجال العالم، حياته المهنية كبائع جرائد في مدينة أوماها، نبراسكا. كان وارن في الحادية عشرة من عمره عندما بدأ عمله الأول بتوزيع الصحف. بمرور الوقت، طور بافت شغفًا للاستثمار والأعمال التجارية، حيث اشترى أول سهم له في نفس العمر.
بعد تخرجه من جامعة نبراسكا، التحق بجامعة كولومبيا لدراسة الاقتصاد تحت إشراف بنجامين غراهام، الذي أثر بشكل كبير على فلسفته الاستثمارية. في الخمسينيات، أسس شركة بافت بارتنرشيب، ومن خلالها بدأ بناء إمبراطورية بيركشاير هاثاواي، التي أصبحت واحدة من أكبر الشركات في العالم.
2. هوارد شولتز – من عامل مقهى إلى مؤسس ستاربكس
نشأ هوارد شولتز في حي فقير بمدينة بروكلين، نيويورك، وعمل في البداية في عدة وظائف متواضعة بما في ذلك عامل في مقهى. حصل شولتز على منحة دراسية للعب كرة القدم في جامعة شمال ميشيغان، حيث تخرج بدرجة في الاتصالات.
بدأ شولتز عمله في ستاربكس عندما كانت الشركة صغيرة وتبيع حبوب القهوة فقط. بفضل رؤيته، اقترح تحويل ستاربكس إلى سلسلة مقاهي تقدم القهوة الجاهزة، مستوحاة من تجاربه في إيطاليا. رغم التحديات الأولية، نجح شولتز في إقناع المستثمرين، وتحولت ستاربكس إلى أكبر سلسلة مقاهي في العالم.
3. جيف بيزوس – من عامل في مطعم ماكدونالدز إلى مؤسس أمازون
بدأ جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، حياته المهنية كعامل في مطعم ماكدونالدز خلال فترة الصيف في شبابه. بيزوس، الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب من جامعة برينستون، كان دائمًا طموحًا ويمتلك رؤية واسعة للمستقبل.
في منتصف التسعينيات، ترك بيزوس وظيفته في وول ستريت وأسس متجرًا صغيرًا على الإنترنت لبيع الكتب من جراج منزله. تطورت أمازون بسرعة لتصبح واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية في العالم، مما جعل بيزوس أحد أغنى رجال العالم.
4. أوبرا وينفري – من مقدمة برامج إذاعية إلى أيقونة إعلامية
ولدت أوبرا وينفري في فقر شديد في ميسيسيبي، وكانت تتعرض للتنمر وسوء المعاملة في طفولتها. بدأت حياتها المهنية كمقدمة برامج إذاعية في إذاعة محلية عندما كانت في سن المراهقة. بفضل موهبتها الفريدة، انتقلت سريعًا إلى التلفزيون وبدأت تقدم برنامجًا صباحيًا في شيكاغو.
تحول برنامجها “The Oprah Winfrey Show” إلى ظاهرة ثقافية، وأصبح واحدًا من أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدة في التاريخ. بفضل نجاحها، أسست وينفري إمبراطورية إعلامية تشمل شبكتها التلفزيونية الخاصة ومجلة وشركة إنتاج، مما جعلها واحدة من أقوى النساء في العالم.
5. ريتشارد برانسون – من بائع مجلات إلى مؤسس مجموعة فيرجين
ريتشارد برانسون، الملياردير البريطاني ومؤسس مجموعة فيرجين، بدأ حياته العملية ببيع المجلات في سن مبكرة. ترك المدرسة في سن السادسة عشرة وأسس مجلة “Student” لتكون أول مشروع تجاري له. في أوائل السبعينيات، أسس شركة تسجيلات فيرجين، التي تحولت إلى علامة تجارية شهيرة في عالم الموسيقى.
استمرت مغامرات برانسون في عالم الأعمال مع تأسيس شركة طيران فيرجين أتلانتيك، ومن ثم توسع نشاط فيرجين ليشمل العديد من الصناعات بما في ذلك الاتصالات والخدمات المالية والسياحة الفضائية.
6. جان كوم – من عامل تنظيف إلى مؤسس واتساب
ولد جان كوم في أوكرانيا وهاجر إلى الولايات المتحدة في سن السادسة عشرة مع والدته. عمل كوم في العديد من الوظائف المتواضعة، بما في ذلك عامل تنظيف في متجر بقالة، لدعم أسرته. بعد حصوله على شهادة في علوم الحاسوب من جامعة سان خوسيه، عمل كوم كمهندس أمني في ياهو لمدة تسع سنوات.
في عام 2009، أسس كوم تطبيق واتساب بالتعاون مع بريان أكتون. بفضل الابتكار والبساطة، حقق واتساب نجاحًا كبيرًا وتم بيعه لشركة فيسبوك في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، مما جعل كوم أحد أغنى رجال الأعمال في العالم.
7. رالف لورين – من بائع روابط العنق إلى إمبراطور الأزياء
رالف لورين، المصمم الشهير ومؤسس علامة بولو رالف لورين، نشأ في حي برونكس الفقير بنيويورك. بدأ حياته المهنية ببيع روابط العنق خلال دراسته الثانوية. بعد الخدمة في الجيش، عمل كبائع في متجر بروكس بروذرز، حيث بدأ يطور فكرته الخاصة لتصميم الأزياء.
في عام 1967، أطلق لورين أول خط أزياء خاص به، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل أسلوبه الفريد والجذاب. تحولت علامة بولو رالف لورين إلى واحدة من أبرز العلامات التجارية في عالم الأزياء، مما جعل لورين رمزًا للنجاح في صناعة الأزياء.
8. سام والتون – من موظف في متجر إلى مؤسس وول مارت
بدأ سام والتون، مؤسس وول مارت، مسيرته المهنية كموظف في متجر خلال فترة الكساد الكبير. بعد تخرجه من جامعة ميسوري، عمل كمدير لمتجر تجزئة حيث اكتسب خبرة قيمة في مجال البيع بالتجزئة. في عام 1962، افتتح أول متجر وول مارت في أركنساس.
بفضل فلسفة والتون في تقديم أسعار منخفضة وخدمة ممتازة، توسعت سلسلة وول مارت بسرعة لتصبح أكبر شركة للبيع بالتجزئة في العالم، مما جعل والتون وعائلته من أغنى العائلات في العالم.
9. ليونيل ميسي – من طفل فقير في روزاريو إلى نجم عالمي
ولد ليونيل ميسي في عائلة متواضعة بمدينة روزاريو في الأرجنتين. منذ طفولته، كان يظهر موهبة فريدة في كرة القدم. لكن نموه كان معيقًا بسبب نقص هرمون النمو، مما تطلب علاجًا مكلفًا لم تكن عائلته قادرة على تحمل تكاليفه.
بفضل دعمه من نادي برشلونة، الذي تكفل بتكاليف علاجه وانتقاله إلى إسبانيا، أصبح ميسي أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. حصد ميسي العديد من الألقاب والجوائز الفردية، وأصبح رمزًا للنجاح الرياضي رغم التحديات.
10. مايكل ديل – من بائع جرائد إلى مؤسس ديل تكنولوجيز
مايكل ديل، مؤسس ديل تكنولوجيز، بدأ حياته المهنية كبائع جرائد عندما كان في الثانية عشرة من عمره. استخدم أرباحه من بيع الجرائد لتمويل استثماره في الأسهم وأجهزة الكمبيوتر. خلال فترة دراسته في جامعة تكساس، بدأ ديل بتجميع وبيع أجهزة الكمبيوتر من غرفته في السكن الجامعي.
أسس شركته الخاصة، التي أصبحت تعرف فيما بعد بديل تكنولوجيز، ونجح في تحويلها إلى واحدة من أكبر شركات تصنيع الكمبيوتر في العالم. تعكس قصة ديل قوة الابتكار والعمل الجاد في تحقيق النجاح.
11. إلين ماسك – من طفل مستضعف إلى مبتكر تكنولوجي
نشأ إيلون ماسك في جنوب إفريقيا وعانى من التنمر خلال طفولته. رغم التحديات، أظهر ماسك اهتمامًا كبيرًا بالتكنولوجيا والبرمجة. بعد الانتقال إلى كندا ومن ثم الولايات المتحدة، حصل على درجات في الفيزياء والاقتصاد من جامعة بنسلفانيا.
بدأ ماسك بتأسيس شركات مبتكرة مثل Zip2 وPayPal، وبعد بيع الأخيرة، أسس شركات ناجحة أخرى مثل سبيس إكس وتيسلا. بفضل رؤيته الجريئة وشغفه بالابتكار، أصبح ماسك واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في صناعة التكنولوجيا والفضاء.
12. هنري فورد – من ميكانيكي إلى مؤسس شركة فورد للسيارات
بدأ هنري فورد حياته المهنية كميكانيكي في ديترويت. كان فورد شغوفًا بالمحركات والآلات منذ صغره، وبعد عدة تجارب فاشلة في الأعمال التجارية، أسس شركة فورد موتور في عام 1903.
قدمت شركة فورد أول سيارة منتجة بكميات