“قصص الحياة”، التي تحمل تحريرها من قبل هيذر نيوبولد، تمثل مجموعة استثنائية وفريدة من نوعها من المحادثات مع الفكريين الرائدين في مجال البيئة. يقوم الكتاب بكسر الفاصل التقليدي بين التفكير والحياة، حيث يُقدم أفكاراً بيئية ليست فقط متفوقة ولكن غالباً ما تكون بلغة أنيقة وقوية، وتدمج أحدث المعلومات المتاحة. يتيح العديد من الفصول فرصة التعرف بشكل كامل على مسارات حياة المتحدثين، مما يوفر مصدر إلهام للقراء الشبان.
في تقييمه للكتاب، يقول إرنست كالنباخ، مؤلف كتاب “البيئة: دليل الجيب”، “إن الموضوع المتكرر حول الطوارئ البيئية يظهر بوضوح في جميع المقابلات، ولكن الكتاب يظهر أيضاً أن الأشخاص هم الذين يحدثون التغيير، لا الكائنات الرمادية العظيمة ‘هم’ أو ‘نحن’. نتعرف بدقة على من اكتشف فجوة طبقة الأوزون ومن اخترع أفكار جايا وقنبلة السكان… إذا كان بإمكاني، لجعلت هذا الكتاب قراءة إلزامية للطلاب في جميع التخصصات، لأن رسالته عميقة وملحة ومقنعة، وذات صلة للجميع.”
ويضيف أنتوني جريفيث، من جامعة بريتيش كولومبيا، الفائز بجائزة التميز من جمعية الوراثة في كندا، “يجب أن يكون قراءة ‘قصص الحياة’ إلزامية. إن التبجيل للحياة الذي يعبر عنه هؤلاء الأبطال مؤثر بشكل عميق. إصرارهم الشديد يجب أن يلهمنا جميعًا ونحن نواجه التحديات البيئية للألفية الجديدة.”
ويعلق دينيس هايز، الرئيس الدولي ليوم الأرض 2000، قائلاً: “نبدأ القرن الواحد والعشرين ونحن ندرك بشكل متزايد أن كوكبنا يواجه ضغوطاً. ‘قصص الحياة’ توضح أن للروح البشرية القدرة على تحريك القوى التي ستنقذ محيطنا. هيذر نيوبولد تقدم لنا علماء قد استقصوا أسرار أنظمتنا الطبيعية واتخذوا إجراءات لكي تشفي أرضنا. وبينما نلتقي بهم، يتحول أملنا في المستقبل.”
ويختتم بيتر بيرل، مقدم برنامج “عرض البيئة” على الراديو العام، قائلاً: “هذه السير الذاتية الصغيرة جذابة، تحديّة، ومثيرة للقلق. يمكننا أن نلبي التحدي بنجاح، ولكن هل سنفعل؟ إنها مواد تجذب الانتباه. بمجرد أن تبدأ في قراءة هذا الكتاب، سيأسرك وسيحتفظ بك حتى الصفحة الأخيرة.”
ويختم السيناتور غايلورد نيلسون، مؤسس يوم الأرض، قائلاً: “يجب أن تكون ‘قصص الحياة’ قراءة إلزامية. إن التقديس للحياة الذي يعبر عنه هؤلاء الأبطال مؤثر بشكل عميق. إصرارهم الشديد يجب أن يلهمنا جميعًا ونحن نواجه التحديات البيئية للألفية الجديدة.”