في عام 2016، أبصرت “قصر الحظ السيء” النور، وهي مانهوا تأتي بقصة مشوقة تتناول حياة الشابة كانغ إيون جو. تدور الأحداث حول فترة حياتها التي تمثلت في فقدانها المفاجئ لكل من منزلها ووظيفتها في نفس الوقت، وكيف تتغير مجريات حياتها عندما تكتشف فرصة عمل جديدة في إحدى القصور.
تنكسر حياة كانغ إيون جو بشكل غير متوقع بفقدانها لمأوىها وفقدان وظيفتها، مما يجعلها تواجه مرحلة صعبة في حياتها. ومع ذلك، تظهر أمامها فرصة جديدة عندما تكتشف وظيفة شاغرة كمربية في إحدى القصور، وهو ما يقلب حياتها رأسًا على عقب.
تأخذ كانغ إيون جو هذه الفرصة على الفور، مدفوعة بحاجتها الماسة إلى مأوى وسبيل للعيش بعد الظروف الصعبة التي واجهتها. تأخذ دورها كراعية داخل القصر بشكل حيوي ومليء بالتحديات. يتساءل القراء عن كيف ستتكامل حياتها في هذا البيئة الراقي وكيف ستتطور العلاقات مع سكان القصر.
“قصر الحظ السيء” لا تقتصر فقط على نكهة الرومانسية، بل تضيف عناصر ناضجة تعكس تعقيدات الحياة والعلاقات الإنسانية. بتصويرها الرسوم الجميلة واستخدامها لتقنيات الويبتون، تقدم هذه المانهوا تجربة قراءة ممتعة وفريدة، حيث يتم دمج الألوان بشكل فني يضيف للقصة طابعًا خاصًا.
في إطار الأحداث اللامعة والمعقدة، تظهر “قصر الحظ السيء” كعمل فني يتناول جوانب متعددة من الحياة، مما يجعلها قراءة لا تُنسى لمحبي المانغا والرومانسية الناضجة.