“قصتي السرطانية: قصة امرأة واحدة”، من تأليف جويس وادلر، هي رحلة مؤثرة ترويها الكاتبة بكل صدق وشجاعة. في 13 أبريل 1992، نشرت مجلة نيويورك مقالة غلافية بعنوان “صدري” لجويس وادلر، وخلال الثمانية وأربعين ساعة التالية، توقف أكثر من ربع مليون امرأة لقراءة هذا الجزء الأول من مقالتها القصيرة. لم يتمالك البعض دموعهم، وفهم كثيرون، وابتسم الأكثرية، واتصل البعض بأمهاتهم أو أصدقائهم القدامى، وعانق البعض أحبائهم بشدة أكبر من أي وقت مضى؛ وكان معظمهم خائفين. استجابت المدينة بأكملها بقلق شائع لصحة جويس وادلر وبامتنان لمواجهتها لأسوأ مخاوفهم. في هذا الإصدار الكامل الموسع من “قصتي السرطانية”، تجلب جويس وادلر الصراحة الجريئة، والتشويق الذي لا يمكن مقاومته، والدقة الطبية الواقعية، وروح الفكاهة الملهمة لقصتها الرائعة. كما فعل ويليام ستايرون للاكتئاب، تجد جويس وادلر الصوت الإنساني لسرطان الثدي.
هذا الكتاب يعتبر مصدرًا قيمًا للمعلومات والتوعية حول سرطان الثدي، حيث يقدم رؤية شخصية قوية لمعاناة الكاتبة مع المرض، ممزوجة بالتجارب الطبية الحقيقية والتفاصيل الدقيقة التي تعكس واقعية التجربة. يُعتبر هذا الكتاب مصدرًا ملهمًا للكثيرين الذين يواجهون تحديات مماثلة، حيث يمزج بين العاطفة والفكاهة بطريقة تجعل القارئ يشعر بالتواصل العميق والتعاطف مع تجربة الكاتبة.
تمتاز هذه القصة بأسلوب سردي مشوق يحافظ على انتباه القارئ ويثير فضوله لمعرفة المزيد. وبفضل توجيهاتها الدقيقة والمعلومات القيمة، يمكن أن يكون لهذا الكتاب تأثير إيجابي على العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن فهم أفضل لهذا المرض الشائك وكيفية التعامل معه.
إصدار هذا الكتاب في أكتوبر 1992 من قبل دار النشر دا كابو بريس يشير إلى أهمية الموضوع والتزام الناشر بتوفير المعرفة والتوعية في هذا الجانب الحيوي من الصحة النسائية.