“سماء زرقاء” هو عنوان الرواية التي كتبتها الكاتبة إيلين كاغان، والتي تأخذنا في رحلة مع ثلاث نساء: مولي، ابنتها جيليانا، وابنة جيليانا كلير، لنعيش معهن حياتهن المليئة بالأحداث والمشاعر.
في الماضي، نتعرف على قصة مولي، حيث نتبع حياتها العاطفية في بدايات زواجها، وكيف نجحت في تجاوز الانفصال خلال الحرب العالمية الثانية فقط لتتعرض لدمار زواجها بسبب إدمان زوجها للمقامرة. ونشهد على الجانب الحلو والمتين من سنوات زواجها مع الحبيب ليو.
وتروي جيليانا قصتها: رومانسية مثالية – ومحكوم عليها بالفشل – مع فنان مشهور يجمع بين السحر والعطاء، ومسيرة مهنية رائعة، وزواج يتعثر.
وفي الوقت الحاضر، نلتقي بكلير المراهقة، التي تشاهد انهيار زواج والديها و، الأسوأ من ذلك، تدهور جدتها مولي إلى حالة من الخرف، بينما تحاول هي نفسها، على أعتاب الوقوع في الحب لأول مرة، فهم وتجنب أخطاء ومأسي ماضي عائلتها.
هؤلاء نساء محبوبات: مولي السخية، الطيبة، الرائعة في البيت؛ جيليانا العاطفية، الساخرة؛ وكلير الباردة، المباشرة، الحديثة في طريقة تفكيرها. حياتهن، مشاعرهن، أصواتهن المعبرة بغزارة تشكل قلب هذه الرواية المؤثرة التي تلمس جوهر حب العائلة، والحب الجنسي، وببساطة حب الحياة.
تم نشر الرواية بواسطة دار نشر “كنوبف” في شهر مارس من عام 1996، وتصنف تحت فئة الروايات الأدبية دون تحديد فئة معينة.
تقدم الرواية تحفة فنية تمزج بين الحب والخسارة، بين مرارة الأحداث وجمالها، وتعكس بشكل مثير للإعجاب التطورات العاطفية والشخصيات المعقدة في عالم مولي وجيليانا وكلير. وهي عمل يستحق القراءة لمن يبحث عن رواية تشعره بالحياة والعواطف بكل تفاصيلها وتنوعاتها.