في كتاب “لونغابرغر: قصة نجاح أمريكية”، يروي ديف لونغابرغر، واحد من أبرز رواد الأعمال في جيله، قصة ملهمة عن رؤيته الفذة، وطرق عمله غير التقليدية، واعتقاده بالإنسان، مما أسفر عن إنشاء إحدى أكبر وأنجح الشركات الخاصة في أمريكا. تعتبر شركة لونغابرغر: قصة نجاح أمريكية وصفًا مباشرًا ومثيرًا من ديف لونغابرغر عن كيفية إنشاء وتطوير شركته إلى أكبر شركة لتصنيع السلال في الولايات المتحدة، حيث توظف الآلاف من الأشخاص، وأعادت إحياء مجتمعه، وألهمت كل من شارك فيها بالتزامها بالجودة والحرفية وفلسفة إدارية فريدة من نوعها.
في هذه الذكريات المؤثرة والجذابة، يعترف ديف بنفسه بأنه كان قصة نجاح غير متوقعة. بالإضافة إلى معاناته من الصرع والتلعثم، كان ديف يعاني من اضطراب تعلم، وتخرج من المدرسة الثانوية في سن الحادية والعشرين. ومع ذلك، نجح في إدارة عملين مربحين، مطعم ومحل بقالة – الأمر الذي باعه بالمرارة في وقت لاحق لتمويل شركته الخاضعة للضغوط المالية.
ديف كان مبتكرًا في عالم الأعمال، لم يدع له المصاعب تجعله أضعف، بل جعلته أقوى وأكثر مرونة. أصبح مشهورًا بمهاراته الإدارية – وفكره المرح. أكثر من مرة، بدأ معركة طعام في حدث للشركة أو أطلق فكرة جامحة – مثل مبنى مقر الشركة على شكل سلة – التي عملت بشكل مثالي.
تظهر هذه القصة المثيرة كيف شارك ديف لونغابرغر حياته وحسه بالأعمال غير التقليدية لإنشاء ما هو الآن شركة لونغابرغر بقيمة مبيعات بلغت مليار دولار. انضم إليه في رحلته حيث اتخذ طريقه الفريد نحو النجاح. تعرَّف على الممارسات الإدارية الأصلية وغير العادية التي ساهمت ليس فقط في قوة مؤسسة لونغابرغر، ولكن يمكن أن تجعل أي عمل تديره أكثر ربحية.
تعتبر “لونغابرغر: قصة نجاح أمريكية” تأكيدًا على القيم الأمريكية للإستقلال والعمل الشاق والأخلاقيات الأعمال. كما أنها محفزة ومعلومة، وهي صورة مؤثرة لمؤسسة ورائد أعمال، كلاهما محبوب ومحترم من قبل الآلاف من الأشخاص الذين غنت حياتهم بفضلهما.
وعن شركة لونغابرغر، فقد بدأت منذ بدايات متواضعة مع عدد قليل من الموظفين بدوام جزئي في عام 1972، واليوم، تحت قيادة الرئيسة والمدير التنفيذي تامي لونغابرغر، توظف شركة لونغابرغر حوالي 8,700 شخص وتلهم حوالي 70,000 من المندوبين المستقلين عبر الولايات المتحدة. تمتلك شركة لونغابرغر مجموعة من المرافق الإدارية ومصانع الإنتاج حيث يقوم صانعو السلال بإنشاء أكثر من 40,000 سلة عالية الجودة كل يوم، بالإضافة إلى المعالم السياحية في وسط ولاية أوهايو ومحيطها.