قصة مثيرة: الهروب والقطع – رومانسية وتشويق بقلم ريدلي بيرسون

في رواية “الهروب والقطع”، التي كُتبت على يد الكاتب ريدلي بيرسون، يُعرض لنا سيناريو مثير ومشوق يضع فيه مارشال الولايات المتحدة رولاند لارسون في مواجهة شرسة مع أكثر قاتل ماهر تابع للعصابات. القصة تتناول حبًا ممنوعًا ومثيرًا بين لارسون والشاهدة المحمية هوب ستيفنز، التي كان من المفترض أن تقدم شهادتها لإدانة أفراد بارزين في عائلة روميرو الإجرامية.

قبل ست سنوات، قام لارسون بالفعل بارتكاب الفعل الذي لا يُمكن تصديقه: وقع في حب هوب ستيفنز. وفي لحظة حاسمة حينما كانت خطتها للهروب متقدمة، تم التدخل في خطتها من قبل الحكومة والعصابة على حد سواء، فاختفت هوب في هويّة جديدة، تأخذ معها ليس فقط شهادتها بل أيضًا سرًا لم يشاركها إياه لارسون. منذ ذلك الحين، بدأ لارسون بالبحث عنها بلا كلل، وتعود إليه فرصة العثور عليها عندما يستولي أفراد عائلة روميرو على القائمة الرئيسية لبرنامج حماية الشهود من وزارة العدل، حيث يعتقد أن هوب هي إحدى الشهود المحمية المستهدفة للتصفية.

تتخلل القصة سلسلة من المواجهات المرعبة، حيث يتبارى لارسون عقله مع قاتل بارع بشكل وحشي، الذي يركز همه الوحيد على هوب ستيفنز. بالنسبة للارسون، تكون الرهانات أعلى من أي وقت مضى – يجب عليه العثور على هوب لحمايتها وفي نفس الوقت منع العصابة من بيع قائمة الشهود المحميين الرئيسية – فعملية البيع ستضع سبعة آلاف روح، بينها بريئة وغير بريئة، في خطر محدق.

“الهروب والقطع” تظهر كرواية مثيرة ومشوقة تمزج براعة ريدلي بيرسون بين عناصر الرومانسية والتشويق، مما يجعلها فريدة من نوعها وتعكس أفضل ما في أسلوبه المثير. هذا العمل الأدبي يندرج تحت فئة الروايات الواقعية، الإثارة، والتشويق، وقد نشرته دار النشر هاشيت بوكس في إبريل من عام 2005.