“فعل عشوائي: قصة حقيقية ملهمة عن النضال من أجل البقاء واختيار الغفران”، من تأليف سيندي برودوس وكيمبرلي لوهمان سويترز، هو قصة مذهلة تروي قصة سيندي برودوس، شقيقة زوج الدكتور فيل ماكجرو، والتي تحولت من امرأة عادية تعيش حياة هادئة إلى بطلة استثنائية للجميع. في عام 2001، كانت سيندي برودوس راكبة في سيارة تسير على طريق نائي في طريقها إلى عطلة مرتقبة بشوق. فجأة، انقضت هدوء الفجر عندما قام مهاجم مجهول برمي جرة كبيرة مملوءة بحمض الكبريتيك من فوق جسر واصطدمت بالزجاج الأمامي للسيارة. على الرغم من أن برودوس كانت مغطاة بحروق من الدرجة الثانية والثالثة على وجهها وجسمها، إلا أنها بشكل معجزي نجت من الموت. اليوم، ليست فقط على قيد الحياة وبصحة جيدة، بل لديها رسالة إيجابية عن البقاء والأمل لتشاركها.
“فعل عشوائي” تروي رحلة برودوس الرائعة من كارثة تهدد حياتها إلى الانتعاش. طوال سنواتها الطويلة من التعافي، والتي كانت في كثير من الأحيان مؤلمة للغاية – حيث شملت العديد من عمليات الترميم وزرع الجلد المتعدد وموسعات الأنسجة المزروعة – كانت لدى هذه الأم الوحيدة لثلاثة أطفال هدف واحد: منع وقوع جريمة مروعة مثل هذه مرة أخرى. على الرغم من أن مهاجمها لم يُلقَ القبض عليه أبدًا، إلا أن برودوس تسافر إلى أماكن بعيدة وواسعة، تشارك قصتها، وتطالب بتحسين سلامة الطرق السريعة، وتقدم الأمل والإرشاد العملي لضحايا الكوارث اللا معنى. فإن فعلًا عشوائيًا مثل هذا يمكن أن يحدث لأي شخص، مقلبًا حياته رأسًا على عقب في لحظة. بقدر ما هي مشوقة، هي مهمة أيضًا، “فعل عشوائي” هي قصة يجب قراءتها عن الكوارث والانتصار من امرأة ملهمة حقًا.
“فعل عشوائي: قصة حقيقية ملهمة عن النضال من أجل البقاء واختيار الغفران”، من تصنيف سير الذات والسير الذاتية، النشرة العامة، وهو من إصدارات وليام مورو، صدر في شهر أبريل من عام 2005.