“قصة غرق تايتانك” هو عنوان الكتاب الذي يُعتبر توثيقًا مفصلًا لكارثة تدمير السفينة الفاخرة تايتانك، وقد جمعته محرره إيفريت مارشال. تتناول هذه السردية الحساسة تفاصيل الحادث المروع كما تذكرها الناجين، حيث يأخذ القارئ في رحلة عبر أعماق المحيط الأطلسي ومشاهدة معاناة الناجين من هذه الكارثة المروعة.
يقدم الكتاب نظرة فاحصة للحظات الأخيرة لتايتانك، السفينة الفاخرة التي اعتبرت في وقتها أحد أعظم إنجازات الهندسة البحرية. يُسلط الكتاب الضوء على الجوانب المظلمة من القصة، مثل عجز نظام الإنقاذ وتأثير الفوضى والفزع على قرارات النجاة، وكذلك القصص الشجاعة والروح الإنسانية التي ظهرت في وجه الكارثة.
من خلال روايته، يقدم الكتاب للقارئ فهمًا عميقًا للظروف التي أحاطت بغرق تايتانك وتأثيرها على الناس وعلى التاريخ. يتناول أيضًا الجدل الذي أثارته الكارثة، بما في ذلك التحقيقات والتحليلات التي أجريت بعد الحادث والتي شكلت قاعدة لتحسين معايير السلامة البحرية فيما بعد.
“قصة غرق تايتانك” لا يقتصر فقط على توثيق الحادث بل يتناول أيضًا القضايا الاجتماعية والثقافية والتقنية التي كانت تحيط بالسفر بالبحر في بداية القرن العشرين. يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا لفهم تاريخ الولايات المتحدة وتأثير الكوارث الطبيعية والبشرية على تطور المجتمعات.
تم نشر “قصة غرق تايتانك” في شهر سبتمبر من عام 1998 عن طريق دار النشر “بوك سيلز”، ويعتبر إضافة قيمة إلى مكتبة الأدب التاريخي والتذكاري.