“علاقة سرية” هو عنوان الكتاب الذي كتبته برادفورد، باربرا تايلور. يروي الكتاب قصة بيل فيتزجيرالد، المراسل التلفزيوني الأمريكي المشهور الذي يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا، والذي يشعر بالتعب والإرهاق بعد فترة طويلة قضاها في البوسنة. في نهاية شهر نوفمبر عام 1995، يسافر إلى البندقية ليلتقي فرانسيس إكسافير بيترسون، صديقه القديم ومراسل حربي لمجلة تايم، لقضاء بعض الراحة والاسترخاء الملائمين.
وأثناء تواجدهما في البار الخاص بفندق جريتي بالاس على قناة الجراند كانال مع فرانكي، يصيب بيل جمالية الشابة الجميلة التي تجلس وحدها في الجانب الآخر من البار. فانيسا ستيوارت، التي تبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، وهي مصممة زجاجية من نيويورك تعيش زواجًا غير سعيد مع محامي في عالم الفن والترفيه يدعى بيتر سمارت، تزور المدينة لزيارة ورش تصنيع الزجاج في مورانو.
يقرر الثلاثة المسافرون أنه كأمريكيين في البندقية، يجب عليهم الاحتفال بعشاء عيد الشكر معًا. تبدأ تلك الليلة – المليئة بالدفء وروح الأخوة – قصة عاطفية غير مشروعة ولكنها مصيرية. بيل، الأرمل، لديه ابنة تبلغ من العمر ست سنوات تدعى هيلينا، يتم تربيتها من قبل والدتها دروسيلا فيتزجيرالد في مانهاتن.
عندما يحين الوقت لمغادرة البندقية، يخطط بيل لموعد سري مع فانيسا – سيلتقيان في نيويورك في ديسمبر لتناول غداء عيد الميلاد مع ابنته ووالدته. بعد فترة زمنية رائعة قضوها معًا، يكونان ملتزمين تمامًا ومغرومين بشدة. ومع وجود عقبات تمنع علاقتهما من الاستمرار بحرية، يمكنهما فقط أن يأملوا في نكهة الفرح مع بعضهما البعض – سلسلة من اللقاءات المخطط لها. ولكن في اللقاء الثالث من هذه اللقاءات، لا يظهر أحدهما.
الكتاب يندرج تحت تصنيف الرواية العامة، وقد نشرته دار هاربر كولينز في أكتوبر عام 1996. يقدم “علاقة سرية” قصة مشوقة عن العواطف المحرمة والحب الذي لا يمكن كبته، ويتناول التحديات التي تواجهها علاقة بيل وفانيسا بينما يسعيان للحفاظ على قصة حبهما في عالم يمتلئ بالعوائق والمسؤوليات الشخصية.
هذه هي نبذة عن كتاب “علاقة سرية” للكاتبة برادفورد، باربرا تايلور، والذي يأخذ القارئ في رحلة مشوقة من البندقية إلى نيويورك، من خلال قصة حب محرمة تتحدى الظروف والمصاعب، مما يثير العواطف ويجعل القارئ يعيش تجربة مثيرة ومؤثرة.