“Roommates: My Grandfather’s Story” هو لوحة فنية تمزج بين الفكاهة والحكمة، وهو عمل أدبي يقدمه لنا الكاتب الذكي والمحترم ماكس آبل، الذي قدم لنا سابقاً أعمالًا مثل “The Oranging of America” و”Free Agents”. الكتاب يروي قصة حقيقية فريدة من نوعها، تتناول في مركزها صبيًا صغيرًا ينمو إلى رجل وجده العنيد والشجاع هيرمان “روكي” جودشتاين، الذي يتولى إدارة عائلة مضطربة في سن ال 103 عامًا، معلمًا لهم جميعًا كيفية البقاء على قيد الحياة، وكيفية الشفاء، وكيفية الحب.
روكي يبدو وكأنه كان يحمي حفيده ماكس طوال حياته. فهو مهاجر يهودي من ليتوانيا، قام الصخرة، الذي يبلغ طوله خمسة أقدام ويزن 110 رطلاً، بأن يصبح خبازًا في جراند رابيدز، ميشيغان، وقد تم تقديمه إلى التقاعد الجزئي بالفعل بحلول وقت ولادة ماكس. ومع ذلك، ليس رجلاً عجوزًا لطيفًا. إنه يتجادل مع الرجال في الكنيس، ويصرخ يوميًا على زملائه في المخبز، وينفجر غاضبًا أثناء نومه، يستنفر باللغة اليديش على أعدائه – الجميع من البلاشفة إلى ريتشارد نيكسون.
يشارك الجد روكي وماكس نفس المنزل والتراث والعائلة الموسعة، وفي نهاية المطاف رابطة خاصة عندما يشكل العجوز الناري حياة الصبي الصغير ويوجه نموه إلى الرجولة. ولكن لا أحد منهما يتوقع تمامًا أن ينتهيا معًا كزملاء سكن خلال فترة التسعينيات المضطربة عندما ينتقل ماكس إلى جامعة ميشيغان وروكي في عز شيخوخته وهو في سن 93. ولم يستطع أحد منهما أن يتوقع كيف ستظل حياتهما متشابكة في السنوات القادمة.
في هذه الأوقات التي تشهد تغييرات جذرية، يظهر أن الحب القديم هو الذي يسبب أكبر المتاعب. ديبي، امرأة شابة نشيطة وذكية، تسرق قلب ماكس على الفور وتثير انزعاج روكي، لكنه يتأثر بها بعد أن تصبح زوجة ماكس وأمًا لابنيه. ثم تضرب الكارثة؛ يرى ماكس عالقًا عاجزًا حياته تتحطم، ويكتشف رجلٌ عجوزٌ جدًا تفكيره يتجه أخيرًا نحو الموت أن لديه وظيفة جديدة. الجد روكي، البالغ من العمر 103 عامًا، يتولى إدارة عائلة بكل قوة الشخصية والحكمة حول مراري الحياة التي علمته أكثر من قرن.
وبهذا يلمس ويلهم الجميع، بغض النظر عن عمرهم، في هذه القصة الحقيقية القوية والرقيقة عن عائلة أمريكية.” “Roommates: My Grandfather’s Story” تاريخ النشر: يونيو 1994، الناشر: Grand Central Pub.