“ذا بيدفورد بويز: تضحية بلدة أمريكية في يوم النصر الأكبر،” عملٌ أدبيّ يستحق التأمل بعمق، يرصد حادثة مؤلمة لا يمكن نسيانها. يعود الكتاب إلى السادس من يونيو عام 1944، حيث سقط تسعة عشر شابًا من بلدة بيدفورد في ولاية فيرجينيا، التي كان يبلغ عدد سكانها حينذاك ثلاثة آلاف نسمة فقط، في الدقائق الأولى الدامية ليوم النصر الأكبر. كانوا جزءًا من الشركة أ في اللواء 116 من الفرقة 29، وكانوا من الجيش الأمريكي الذين هاجموا الشواطئ في نورماندي. وفيما بعد في الحملة، استشهد ثلاثة شبان آخرين من هذه البلدة الصغيرة في فيرجينيا بجروح بالرصاص. فقدت بلدة بيدفورد اثنان وعشرين ابنًا لها – إنها قصة لا يمكن نسيانها بسهولة ولن ينساها أبناء بيدفورد أبدًا. “ذا بيدفورد بويز” هو قصة حقيقية وحميمية عن هؤلاء الرجال والأصدقاء والعائلات التي تركوها خلفهم. يستند الكتاب إلى مقابلات شاملة مع الناجين والأقارب، بالإضافة إلى يوميات ورسائل، حيث يركز كيرشو على عدد من الأفراد والعائلات الملحمية ليحكي واحدة من أكثر القصص المؤثرة في الحرب العالمية الثانية – قصة بلدة أمريكية صغيرة ذهبت للحرب وسقطت على شاطئ أوماها. يُنشر الكتاب من قبل دار دا كابو بريس في مايو من عام 2004، ويشكل مساهمة قيمة في فهم تاريخ الحرب وبطولات الأفراد فيها.
0
