بعنوان “لا تناديني قذرًا”، تتناول هذه المانغا قصة شوجي، الذي يعيش علاقة عن بُعد مع الشخص الذي يعجب به، ولكن ينكسر قلبه عندما يتحول الإختفاء لفترات طويلة إلى اعتراف؛ فصديقه ليس مثله، بل ليس مثله تمامًا. ومع معاناته الطويلة مع هويته الجنسية، يقرر شوجي أن يُلقي بنفسه في العمل، محاولًا تشتيت انتباهه عن رفضه. ولكن حين يظهر شابٌ شابٌ يُدعى هاما، يعيش في الشوارع، في المحل، يجد شوجي نفسه يشعر بالفضول لفهم حياة هاما أكثر، وربما أيضًا ليصبح صديقًا له.
تتجسد المانغا في محاولة هؤلاء الرجلين للعيش في مجتمع يُلقبهم بـ “القذرين” و “المنبوذين”. وبينما يقتربون أكثر من بعضهم البعض، يكتشفون أن لديهم المزيد من القواسم المشتركة مما كانوا يتوقعون. تتنوع مواضيع المانغا بين الدراما والرومانسية، مع التركيز على العلاقات البالغة، والثيمات ذات الصلة بالطبقات الاجتماعية والفقر. يبرز العمل أيضًا قضايا المجتمع والتمييز الجنسي، ويقدم نظرة مثيرة للاهتمام حول كيف يتعامل الأفراد مع هذه الظروف القاسية.
صدرت المانغا في عام 2016، وتصنف ضمن فئات متنوعة مثل BL (Boy’s Love)، الدراما، والرومانسية، مع تركيز على الحياة اليومية والعلاقات البالغة. كما تتضمن علامات مرتبطة بمحتوى ناضج ومواضيع تتعلق بالفقر والفجوة الاجتماعية والتحديات التي تواجه المجتمع LGBT. يتيح للقراء الاستمتاع برحلة مثيرة ومعبرة تتناول قضايا مهمة بأسلوب فني جميل وسرد ممتع.