“قصة لم تروَ من قبل: تيري ويت وأولي نورث.. حكاية الاختطاف والإفراج”، هو عنوان يستحق الانتباه في عالم السير والتأريخ، يروي كاتبه غافين هيويت القصة الحقيقية لما حدث للمساعد السابق للرهائن تيري ويت، والأسباب والطرق التي شارك بها أولي نورث في هذا الأمر. بدأت قصة تيري ويت كمبعوث بسيط من الكنيسة الانجليكانية، ولكن مهاراته الدبلوماسية الغير متوقعة ونجاحاته في تحرير الرهائن في الشرق الأوسط وضعته على مسرح العالم. بلباسه الأسود الرهباني، ومع صليب خشبي حول عنقه، واجه المبعوث الطويل اللحية المتمردين الإيرانيين ونجح في إقناع العقيد الليبي القذافي بتحرير الرهائن. وتدخله التدريجي والمتنامي مع الأمريكيين المحتجزين في الشرق الأوسط جعله شخصية مشهورة على جانبي المحيط الأطلسي. لماذا، بعد ذلك، تم اختطاف هذا المبعوث الفعال لكنيسة انجلترا فجأة في بيروت في يناير عام ١٩٨٧؟ ما الذي شكك فيه المتمردون؟ وكيف استخدمته الحكومة الأمريكية؟ ماذا حدث؟ لماذا؟ في النهاية، يمكن الكشف عن القصة الحقيقية حول تيري ويت. يقدم هذا الكتاب، بناءً على بحث دقيق وبرهانات مقنعة، الإجابات – إجابات غير متوقعة، على الأسئلة حول ماذا كان يفعل ويت في الشرق الأوسط، ولماذا تم اختطافه، وما الذي كان يحدث حقًا. إنها قصة مثيرة ومعلوماتية ومهمة عن الشجاعة الشخصية، والنزاهة التي تم اختبارها، والخداع السياسي، يرويها هيويت بدقة ومسؤولية.
1
