قصة الطائر الجازي

تتناول رواية “الطائر الجازي: رواية” للمؤلف كريغ هولدن قصة مذهلة مليئة بالحب والخيانة، بالمال والسلطة، في ذروة تلك الفترة من البريق والبراءة المعروفة بعصر الجاز في سينسناتي عام 1927. يقع المحامي جورج ريموس في ملكوت التهريب الكحولي، حيث يحقق أكبر أرباح في البلاد، تتجاوز 80 مليون دولار، حتى يتم اعتقاله. وعندما يخرج من السجن، يكتشف أن زوجته الجميلة إيموجين قد تركته وأن حساباته البنكية فارغة. في صباح يوم طلاقهما، يقود سيارتها إلى جانب الطريق أثناء ازدحام ساعة الذروة في حديقة إيدن ويطلق النار عليها حتى الموت.

يستعر البلد بصدمة وفضول تجاه هذه الجريمة الرهيبة، مستعداً لمحاكمة مثيرة تجمع بين الرجل المعروف باسم “ملك التهريب” والمدعي العام تشارلي تافت، أصغر أبناء الرؤساء السابقين. تصبح المحاكمة مشهداً وطنياً، عدسة مركزة على صعود وسقوط إمبراطورية ريموس الرائعة وقصة حب مأساوية داخلها، ومحاولة للإجابة على بعض الأسئلة المغرية: ماذا حدث بالضبط للثروة؟ ما هي دوافع العميل الفيدرالي الذي أسقط ريموس؟ ما هي المشاعر والرغبات المعقدة التي أدت في نهاية المطاف إلى إفلاس ثلاثة رجال، وتكمن حقاً في قلب المرأة المعروفة بـ “الطائر الجازي”؟

تستند الرواية إلى قصة حقيقية، وتجمع بين قصة حب، ورواية جريمة، وقصة معركة المحكمة بين رجلين قويين يتوقف مستقبل كل منهما على الميزان.

تتميز الرواية بأسلوبها الأدبي الرفيع، وتمزج بين التشويق والدراما بشكل مثير للاهتمام، مما يجعلها تحفة أدبية لا تُنسى في عالم الأدب الروائي. تندرج الرواية تحت فئة الرواية الأدبية وروايات الجريمة والغموض، وتعتبر إضافة قيمة لأي مكتبة تحبس أنفاس القراء وتثير تفكيرهم حول العواطف البشرية المعقدة والأحداث التاريخية المشوقة. تم نشرها من قبل دار النشر سايمون آند شوستر في ديسمبر عام 2001.