في عام 1994، أبصرت قصة الدب القطيفة النور تحت عنوان “قصة الدب القطيفة”، وهي من تأليف كيز، جوزا. هذه القصة الرائعة التي أُصدرت بواسطة دار النشر لونجميدو تعتبر واحدة من القصص الخيالية الجميلة التي أسرت قلوب الأطفال والكبار على حد سواء عبر السنوات.
تنقل “قصة الدب القطيفة” القارئ إلى عالم ساحر حيث يعيش دب صغير يحمل قطعة قماش ناعمة وقطيفة، والذي يحظى بمغامرات مثيرة ولحظات ممتعة مع الأصدقاء في كل مكان. تتحدث القصة عن قوة الصداقة والمغامرة والتفاؤل، وتعزز قيم العطاء والتسامح.
تُظهر هذه القصة الجذابة قوة الخيال وقدرته على تحويل العادي إلى مذهل، حيث يتخيل الدب القطيفة أنه يمكنه القيام بأي شيء وتحقيق أحلامه، مما يلهم القراء الصغار على التفكير بإيجابية والسعي نحو تحقيق أهدافهم.
تمتلك هذه القصة السحرية قدرة فريدة على جذب انتباه الأطفال، سواء كانوا يستمعون إليها أثناء القراءة الجماعية في المدرسة أو في المنزل، حيث يتشوقون لمعرفة ما الذي سيحدث للدب القطيفة في كل مغامرة جديدة.
تضيف “قصة الدب القطيفة” قيمة عميقة لمكتبة القصص الخيالية الكلاسيكية، حيث تترك أثراً طيباً في قلوب القراء وتبقى محفورة في ذاكرتهم لسنوات عديدة بعد القراءة الأولى.