“البلورة الثلجية الودودة: مثل قصير عن الإيمان والحب والعائلة”
في رحلةٍ مشوقةٍ داخل المروج الخضراء بالقرب من منزلها، تصادف جيني بالصدفة البلورة الثلجية الودودة التي تدعى هاري. ومنذ وصول هذه البلورة الصديقة، انفتحت أمام جيني أفاق جديدة من الأفكار والأسئلة والاستكشاف الروحي والاكتشاف. فقد تركت هذه اللحظة اللطيفة بصماتها العميقة على قلبها وعقلها، ملهمةً إياها لاستكشاف عوالمٍ لم تكن تعلم عنها من قبل.
هذه القصة الساحرة لا تعرض مغامرات جيني فحسب، بل تجسّد بلورة الثلج هاري شخصيةً تمثّل الحب والرحمة والتفكير العميق. فهي ليست مجرد حكاية للأطفال، بل هي نوع من القصص الخيالية التي تلهم الأشخاص من جميع الأعمار والجنسيات.
تدعو هذه القصة الأباء والأمهات إلى الجلوس مع أطفالهم وقراءتها معًا، حيث تحمل في طياتها رسائل قيّمة عن أهمية العائلة والتفاهم والتسامح، وكذلك قوة الإيمان في تحقيق الأحلام والتغلب على التحديات.
صدر هذا الكتاب الرائع عن دار نشر تيرنر في شهر أكتوبر من عام 1992، وظلّت قصته محط إعجاب القرّاء على مر السنين. إنها أحد تلك القصص الأدبية التي تبعث الأمل والسعادة في قلوب القرّاء، وتعيد تذكيرهم بجمال العواطف البسيطة والقيم الجميلة التي تجعل الحياة تستحقّ العيش.