“قبر العظام: رواية” هو عمل أدبي يتبعه المؤلف الكتب الأكثر مبيعًا والمعروف سابقًا بمسيرته كمدعية عامة سابقة في مانهاتن، ليندا فايرستين، حيث يقدم لنا رواية جديدة مذهلة من سلسلة البطلة الشهيرة أليكساندرا كوبر والتي فازت بجائزة نيرو. تدور أحداث هذه الرواية في تقاطع الأموال الكبيرة، والثقافة الراقية، والجريمة.
تبدأ قصة “قبر العظام” في متحف المتروبوليتان للفنون في معبد ديندور المجيد، حيث اجتمع المتبرعون الأثرياء للاحتفال بمعرض جديد مثير للجدل. “معجم حيواني حديث”، الذي يجمع بين العلم وعرض الأداء والتسويق العدواني، سيكون مشروعًا مشتركًا بين المتحف والمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي. ومع رحلات الزمن IMAX ومغناطيسية ريمبرانت، أثار “معجم الحيوانات” اعتراضًا شديدًا من بعض النخب الثقافية في نيويورك.
تشاهد مساعدة مدعي الجمهور أليكساندرا كوبر، التي خرجت من العمل لهذا المساء، تطور التوترات بمشاعر دهشة حتى يأخذها مدير المتحف بيير ثيبودو إلى جانبه. إنه بحاجة إلى نصيحتها. هناك مشكلة عاجلة في رصيف تحميل على مرفأ نيو جيرسي.
امرأة محنطة من الأسرة الثانية عشرة، محاطة بالأبدية في تابوت حجري ضخم، على وشك أن تبدأ رحلة طويلة إلى القاهرة كجزء من تبادل المتاحف الروتيني. لكن كليوباترا مفقودة، وبدلاً منها هو جسد المرأة الغير محنطة والأصغر سناً بكثير من سلفتها الملكية. من هذه المرأة ذات البنية الصغيرة، والشعر الداكن، والمشبك اللامع؟ وما هو ارتباطها، إن وجد، بعالم الفنون الثمينة والمقتنيات؟ وكيف ومتى أصبحت محاصرة في التابوت؟
تتعاون أليكس مع رجال الشرطة مايك تشابمان وميرسر وولاس لاستكشاف الكواليس في المتروبوليتان الأنيق ولكن الصارم، والسفر إلى الجزء العلوي من المدينة إلى موقع بعيد في كلوسترز ومجموعتها الواسعة من الفنون الجنائزية الوسطى، وإلى مجموعة ضخمة من الحيوانات والعظام في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي. في مكان ما داخل أحشاء أحد هذه المراكز الثقافية الكبرى، قد يكون القاتل ينتظر.
“قبر العظام” هو عمل ينبض بالجو المخيف، والغني بالحقيقة الإجرائية التي لا يمكن أن يوفرها سوى ليندا فايرستين، وهو عمل يأخذك في رحلة لا تنسى من نجوم كتابة الجريمة.