“في عام 1998، أثار كتاب “في بيتي بالعالم: سيرة ذاتية” ضجة في العالم الأدبي وخارجه. فقد كسرت جويس ماينارد الصمت بشأن علاقتها – وهي في الثامنة عشرة من عمرها – مع الكاتب الشهير جي دي سالنجر، الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، الذي قرأ قصة كتبتها لصحيفة نيويورك تايمز في سنتها الأولى في الجامعة وأرسل لها رسالة غيرت حياتها. بصدق مدهش، تستكشف ماينارد تجربتها في النضوج في عائلة مدمنة على الكحول، وحلم والدتها بتشكيلها ككاتبة، والانفصال الذي فرضته على نفسها عن عالم أقرانها عندما تركت جامعة ييل للعيش مع سالنجر، وصراعها لاستعادة معناها الذاتي في أعقاب رفضه لها بعد وقت قصير من عيد ميلادها التاسع عشر. وبعد ربع قرن – بعد أن أصبحت كاتبة، ونجت من نهاية زواجها ووفاة والديها، وبعد أن أصبحت لها ابنة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا – تقوم ماينارد بزيارة للرجل الذي كسر قلبها. القصة التي ترويها – عن الفتاة التي كانت والمرأة التي أصبحت عليها – هي في نفس الوقت مدمرة وملهمة ومنتصرة.”
“في بيتي بالعالم: سيرة ذاتية” هو كتاب في فئة سير ذاتية أدبية تم نشره بواسطة دار النشر بيكادور في شهر أكتوبر من عام 1999.