في المعاجم الطبية، يُعرَف مصطلح “الرحم” أو “الرحم الأمومي” بأنه عضو تناسلي أنثوي ذو أهمية كبيرة في جسم المرأة. يشير هذا العضو إلى العضلة العضوية الموجودة في الحوض الصغير، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من جهاز التناسل الداخلي للإناث.
تتمثل وظيفة الرحم في استضافة ودعم الجنين خلال فترة الحمل، حيث يتم استخدامه كبيئة لتطور الجنين ونموه. يحتوي الرحم على عدة طبقات من العضلات والأغشية التي تعمل معًا بشكل متناغم لدعم هذه الوظيفة الأساسية. وفي حالة حدوث الحمل، يتم تشكيل طبقة سميكة من الغشاء المخاطي، والذي يُعرف أيضًا بطبقة الغشاء الزليلي، حول الجنين والسائل الأميني.
تلعب الرحم أيضًا دورًا مهمًا في عملية الولادة، حيث يتعاون مع عضلات الرحم والأنسجة الأخرى لتسهيل عملية الولادة. وخلال فترة الحيض، يقوم الرحم بإزالة الطبقة الغشائية القديمة من الجدار الرحمي، مما يسفر عن الدم الذي يتم إفرازه عند عدم حدوث حمل.
تشمل الحالات الطبية المرتبطة بالرحم العديد من الاضطرابات، مثل الورم الليفي الرحمي والالتهابات الرحمية، والتي قد تستلزم تقييمًا وعلاجًا طبيًا. علاوةً على ذلك، يُعتبر فحص الرحم جزءًا هامًا من الفحص النسائي الروتيني، ويمكن أن يكون له أهمية خاصة في متابعة صحة المرأة وتشخيص أي تغييرات غير طبيعية في الرحم.