في سياق المعجم الطبي، يعد مرض ويتمور (Whitmore’s disease) مصطلحًا يُستخدم للإشارة إلى عدوى بكتيرية نادرة وخطيرة تعرف أيضًا باسم مرض الغدة الحادة (Acute Glanders). يُصنف هذا المرض على أنه مرض ذو طابع زرعي، حيث يسببه البكتيريا الغرام السلبيّة Burkholderia mallei.
تتسم عدوى ويتمور بالتقدم السريع للأعراض، وعادةً ما يظهر التأثير على الجهاز التنفسي والجلد، ويُلاحظ أيضًا تأثيره على الغدد اللمفاوية. يمتاز المرض بتشكل قروح قابلة للتقيح وتقرحات على الجلد والأغشية المخاطية، ويمكن أن يتطور الى حالات تهديد للحياة إذا لم يتم التعامل معه بفعالية.
يتم نقل البكتيريا المسببة لهذا المرض عادة عن طريق الاتصال المباشر مع حيوانات مصابة، خاصة الخيول، حيث تُعتبر البكتيريا معتدلة الاستقرار في البيئة الخارجية. ومع أن الإصابة البشرية بويتمور نادرة، إلا أنها تعتبر خطيرة للغاية وتتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا.
يتم تشخيص المرض عادة عبر تحليل العينات السريرية، مثل الإفرازات الجلدية والسوائل الجسمية، والعلاج يشمل عادةً استخدام المضادات الحيوية المناسبة. يعتبر التشخيص السريع والعلاج الفعّال مهمين للحد من تفاقم المرض وتجنب الآثار الجانبية الخطيرة.