النبضة الناتجة عن ضربة الماء، المعروفة باسم “Water Hammer Pulse”، تمثل ظاهرة في مجال الطب والهندسة تتعلق بتأثيرات تدفق السوائل، خاصة الماء، على الأنابيب والأنظمة الهيدروليكية. يعبر هذا المصطلح عن زخم أو ضغط مفاجئ يحدث نتيجة لتغيرات فجائية في سرعة تدفق السائل داخل الأنابيب، مما يؤدي إلى إنتاج نبضة قوية.
في السياق الطبي، يمكن أن تكون هذه النبضة مرتبطة بأمراض القلب أو الأوعية الدموية. يمكن أن يكون تأثير ضربة الماء على الأوعية الدموية مشابهًا لتأثير النبضة المفاجئة على الأنابيب، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية وتسبب في تأثيرات سلبية على الجهاز القلبي الوعائي.
من الجدير بالذكر أن هناك عدة عوامل قد تسهم في حدوث ضربة الماء، مثل انقطاع فجائي في تدفق الماء أو تغييرات في سرعة التدفق. يمكن أن يكون لهذه الظاهرة تأثير كبير على الأنظمة الهيدروليكية وقد تتطلب إجراءات إصلاحية لتقليل تأثيرها وتحسين أداء الأنابيب.
من الناحية الطبية، يتطلب التعامل مع تأثيرات ضربة الماء على الجهاز القلبي الوعائي فحصًا دقيقًا وتقييمًا لفهم الآثار الصحية وتحديد الإجراءات اللازمة للتعامل معها.